أطلقت الفنانة المحامية مريم طوقان جديدها تحت عنوان "برفع صلاتي لربنا".

وقالت طوقان حول هذا العمل لـبكرا:"برفع صلاتي لربنا" كلمات استوحيتها من الأغنية الاحتجاجية Solo le pido a Dios للفنان الأرجنتيني ، Leon Gieco احتجاجا على الانظمة الدكتاتورية واحداث العنف والظلم، في سبعينيات القرن الماضي.فكرتي هي طرح أغان جديدة، كتبتها بفترة الحجر الصحي، مستوحاة من أجواء هذه الفترة، التي يعيشها العالم كله على مختلف أوضاعه وثقافاته، لرفع الروح المعنوية، ولأيصال رسالة محبة وتضامن، وللتمتع بالموسيقا.هالأغنية مهداة لكل قلب حزين ومظلوم ، لكل انسان يائس، لنملأ قلوبنا تدريجيا بالأمل ولنعيد النظر والتفكير بأمور حياتنا مع حياة الأخرين، وبالمستقبل المشترك على هذا الكوكب.

وعن الهدف من العمل، قالت: الهدف من هذه الفكرة: التواصل مع العالم! حتى وان كنا معزولين ومجبرين على ذلك، والمضي قدما وعدم الاستسلام، وتحفيز الانسان على الاستمرار بالعمل والابداع أينما كان، والأثبات بأن بأمكانه التأقلم والتكيف للوضع الحالي، ونحن أقوى من أن نكسر ونستسلم، لذلك قررت مشاركة الناس بأعمال موسيقية، من أبسط مكان لرفع المعنويات، للتضامن ولأيصال رسالة تحثهم على عدم الرضوخ لليأس، للامبالاة، للضجر وللعدو الأكبر الخوف!.


وحول الأعمال الفنية المقبلة، قالت: نعم، هنالك أعمال قادمة، بعضها كان من المفروض أن يتم العمل على وضع اللمسات الأخيرة عليها وعلى أصدارها خلال هذه الفترة، تأجلت كلها حتى اشعار آخر ألبوم جديد وفيديو كليب لأغنية عالمية والمشاركة في مهرجانات عالمية في فرانسا، اسبانيا، الأرجنتين، هولندا وبلجيكا ... فحاليا سأستمر بطرح أغان جديدة من الاستوديو البيتي، وسأستمر بالتواصل مع العالم والمتابعين من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، ومشاركتكم بكل جديد.




واوضحت:أنا أومن بأن الموسيقى الجميلة والأغاني الهادفة تخترق حدود البلدان السياسية، الجغرافية والثقافية! وبهذا الوقت الحرج بحثت عن ملاذي وشعرت بضرورة الاستمرار بالعطاء، فقررت بناء استوديو صغير في بيتي لأتمكن من تسجيل الأغنيات الجديدة التي ولدت أثناء مكوثي في غرفتي، بسبب الحجر الصحي والعزلة. فأصبح هذا الاستوديو بمثابة الملجأ، المنفس والعلاج النفسي الوحيد الذي من خلاله أحاول الحفاظ على روحي وطاقاتي، ومن خلال الاستوديو أقوم أيضا بالتواصل مع اصدقائي الموسيقيين أيضا من أماكن الحجر ما وراء البحار والقارت، وفعلا استطعنا أن ننجز أعمال مشتركة واستتطعنا ان نتحدى أنفسنا ونتحدى الصعوبات، وهذا التحدي هو رسالة بحد ذاته!.

وفي ردها على سؤالنا بخصوص الصعوبات التي تواجهها في هذه الفترة، أجابت: الصعوبات التي أواجهها بهذه الفترة، تقتصر على الأمور النفسية، المشاعر المركبة، والخوف من المجهول، فتغيير كل ما كان مخطط له مسبقا، بشكل مفاجئ وصادم ليس بالأمر السهل! فهناك مجهود كبير من قبلي ومن قبل طاقم عمل رائع يرافقني في السنوات الأخيرة، وليس من السهل تجميد كل المخططات والجهود! ناهيكم عن الخسائر المادية الكبيرة! ومع كل هذا نحن على توافق واتفاق بأن الصحة فوق كل شيء!!! والأمل لتخطي هذه المحنة هو رسالتنا، وبه نصب طاقاتنا ولهذا اتخذت قراري بالاستمرار والتحدي أيضا، وحث الآخرين على المضي إلى الأمام!.


وأنهت حديثها: فرسالتي رسالة محبة وتضامن، أطلب بها محاولة استغلال هذه الفترة لأعادة النظر بأمور عدة، لبناء مستقبل أفضل ولتغيير أمور يجب تغييرها، لنحظى بعالم أجمل ومجتمع صحي، بسيط وعظيم بنفس الوقت، وأقصد بالبساطة، التخلي عن "الأنا" المفرطة، عن البتر، عن الجشع والرجوع الي القناعة والاكتفاء وتحويل التفكير لأمور تعود بالمنفعة على الصعيد العام، واهتمام الانسان بأخيه الانسان، والحفاظ على الطبيعة الأم واحترامها، وعلى المخلوقات بأنواعها، والعودة ألى الأيمان بالمحبة، فالمحبة لا تسقط أبدا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]