فيما تتحدث بعض السلطات المحلية العربية عن أوضاعها الاقتصادية الصعبة في ظل ازمة كورونا فضل رئيس بلدية طمرة د. سهيل ذياب على مناشدة السكان في طمرة ان يتوجهوا الى البلدية ولجان الزكاة في حال احتاجوا الى مساعدة، وقال: مع بداية شهر رمضان المبارك شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار وبهذه المناسبة أتوجه الى الامة الإسلامية قاطبة والى اهل طمرة خاصة بأحلى التحيات، اعاده الله علينا جميعا ونحن بألف خير، هذه السنة يختلف رمضان عن السنوات السابقة بسبب جائحة كورونا وانتخابات الكنيست المستمرة وانتخابات السلطات المحلية، ورؤساء السلطات المحلية في وضع لا يحسدون عليه.

اشكر بشكل خاص أئمة المساجد في طمرة ووسطنا العربي على وقفتهم المشرفة

وأضاف: طمرة كانت المدينة الأولى التي أصيبت بكورونا حيث وصلنا الى 16 مصاب، وبمساعدة كل مواطن في طمرة وأعضاء البلدية والائتلاف والموظفين في البلدية والأطباء والممرضين استطعنا ان نحتوي الازمة، وانا اشكر بشكل خاص أئمة المساجد في طمرة ووسطنا العربي على وقفتهم المشرفة، وأكن لهم كل الاحترام والتقدير على ما فعلوه حيث كان لهم القسط الكبير بأغلاق المساجد ومناشدة المصلين بعدم الوصول الى المساجد وأداء فريضة الصلاة في البيوت ولهم منا جميعا الشكر الجزيل على عطائهم وانتمائهم، وبالنسبة لنا هم القدوة وسنقوم بما يوصون به وبالفعل نقوم بتوصياتهم وتوصيات اطبائنا وبأذن الله اذا تساعدنا جميعا في هذا الشهر المبارك وامتنعنا عن الزيارات البيتية قدر الإمكان بسبب كورونا نحافظ على انفسنا وعلى غيرنا أيضا، الإفطار يكون في نطاق العائلة المصغرة وصلاة التراويح في البيت والمساجد مغلقة حتى اشعار اخر والرجاء العمل وفقا لتوصية وزارة الصحة وأيضا التقيد بإغلاق المحلات ابتداء من السادسة مساء واناشد شبابنا وشباتنا بعدم النزول على الشوارع بعد الإفطار والتقيد بالتعليمات حتى نعبر هذه الازمة بسلام ونحتفل في كل العالم.

ونوه انه بالرغم من الأوضاع الاقتصادية الصعبة واغلاق قسم الجباية والمحلات التجارية فان البلدية ولجان الزكاة مستمرة بمد يد العون وناشد قائلا: ادعو العائلات التي تحتاج الى مساعدة التوجه الى لجان الزكاة وإدارة البلدية ونحن بطمرة مستعدون للمساعدة وجمعنا الطرود الغذائية لوقت الحاجة، ماديا ومعنويا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]