حملت الامانة العامة للؤتمر الوطني الشعبي للقدس سلطات الاحتلال الاسرائيلي وجهازي الشرطة والمخابرات ، المسؤولية الكاملة عن حياة الامين العام للمؤتمر اللواء بلال النتشة والذي اعتقلته فجر هذا اليوم من منزله في القدس مع مجموعة من النشطاء المقدسيين وكادري المؤتمر اللواء عماد عوض والمقدم معاذ الاشهب .

واكدت الامانة العامة في بيانها ان نقل اللواء النتشة في سيارة الاسعاف الى مستشفى شعار تصيدق ظهر اليوم يؤكد بما لايدع مجالا للشك ان حياة الامين العام مهددة بالخطر الامر الذي يوجب على سلطات الاحتلال الافراج عنه فورا .

ونفى البيان جميع التهم التي وجهتها المخابرات والشرطة الاسرائيلية للواء النتشة ، مشيرة الى ان نشاط المؤتمر في القدس وخاصة في جائحة كورونا ، لا يخالف بالمطلق الاتفاقات السياسية الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية ودولة الاحتلال والتي بموجبها يسمح للسلطة بممارسة نشاطات ذات بعد سياسي واجتماعي في المدينة المقدسة وما يدل على ذلك مشاركة المقدسيين في انتخابات المجلس التشريعي الاول وانتخابات العام ٢٠٠٦ . كما يخالف هذا الاعتقال كافة الاعراف والمواثيق الدولية ذات الشأن . واكد المؤتمر انه لن يقف مكتوف الايدي امام اعتقال امينه العام وبقية الكادر المقدسي الذين اعتقلوا معه في نفس الحملة ، محملا مرة اخرى سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن اي تداعيات صحية قد تلحق بالامين العام وبقية الاخوة المعتقلين .

ولاحقا تم الافراج عن اللواء عماد عوض ورانية حاتم وتامر عبيدات.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]