تشهد البلدات العربيّة ارتفاعًا بعدد الإصابات بفيروس كورونا خلال الأيام الأخيرة، وظهرت أغلبية الإصابات في في عرعرة النقب ورهط وحورة،وباقه الغربية وام الفحم،كفرقرع وبلدات اخرى

وفي حديث مراسلنا حوله هذا الموضوع مع الدكتور رياض مجادلة من باقة الغربية ومدير قسم الطوارئ في مستشفى الشارون قال"أن "المعطيات في المجتمع العربي مقلقة للغاية، خصوصًا مع ارتفاع عدد المصابين في قرى ومدن عربية، منها باقة الغربية وأم الفحم وكفر قرع وغيرها

وأضاف مجادلة:  مع العودة إلى التسهيلات نلاحظ أن الناس بدأوا يتساهلون في التعامل مع الوباء، ومنهم من لا يكترثون بالتعليمات الأساسية وسهلة التنفيذ، فنراهم يتجولون بدون كمامات في المناطق العامة. الكمامة تمنع انتقال الرذاذ في حال واجهنا شخصًا يحمل المرض ولم تظهر عليه العلامات، وبالتالي تحمينا من التقاط الفيروس والتسبب بالعدوى. نرى الكثيرين ممن يضعون الكمامة على الذقن بدلًا من تغطية الفم والأنف. لم نصل إلى مرحلة ما بعد الوباء، وإذا استمر الوضع على ما هو عليه، فإن الأمور ستزداد سوءا".

وأختتم مجادلة بالقول: طريقة التصرّف في المناسبات كالأفراح والأتراح يجب أن تتمحور حول عدم المصافحة، وعدم تبادل العناق والقبل. وقال: “في حال واجهتم شخصًا يريد مصافحتكم، إمتنعوا عن ذلك بطريقة لبقة، مدّوا الكوع، بدلًا من راحة اليد للتسليم. الجميع معرضون للإصابة بالمرض، وكل منا قد يكون ناقلا للمرض أو مصابًا به مع أو بدون علامات. وبهذه المناسبة أناشد كل من تظهر عليه علامات المرض أن يبلغ وزارة الصحة فورًا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]