أثار إعلان الممثل المصري هشام سليم أخيراً، عن مثلية ابنه وتحوله من امرأة الى شاب، تعاطفاً كبيراً على السوشال ميديا، وخال كثيرون وقتها أنّ شيئاً ما قد تغيّر في العقلية الاجتماعية في المحروسة، الى أن جاء خبر انتحار الناشطة المثلية سارة حجازي، في كندا، مما صعّد موجة الكراهية ضد المثليين والمتحولين جنسياً، وصولاً الى رفع محاميين مصريين دعوى قضائية ضد نور هشام سليم، واتهامه بـ "نشر المثلية الجنسية في مصر".

وفي التفاصيل أنّ محاميان مصريين رفعا دعوى قضائية ضد نور هشام سليم.

وأتت هذه الدعوى بعيد تصريح سليم عبر فيديو نشره على فايسبوك بأنه "حزين على غياب الإنسانية لدى المصريين الذي استمروا في الهجوم على سارة»، قائلاً: "من يتقبلني ولا يتقبل سارة حجازي يعدّ منافقاً". أثار هذا الكلام هجوماً واسعاً على الشاب، مما اضطره الى حذفه من الموقع الأزرق، لكن يبدو أن المحاميين كانا بالمرصاد، إذ قال المحامي أشرف فرحات إنّ نور "نشر الفجور ودعا الى المثلية الجنسية"، فيما ضمّن المحامي أيمن محفوظ الدعوى، باعتبار أن ما قام به سليم يعدّ "حرباً على ثقافتنا وأخلاقنا". وأضاف: "ظهور العديد من أبناء المشاهير للدعوة الى نشر الرذيلة والفسق بين شبابنا وفتياتنا هي الحرب الفعلية التي تواجه مصر". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]