بمبادرة النائب سندس صالح (العربية للتغيير-القائمة المشتركة) عقدت جلسة الكورونا البرلمانية جلستها للبحث في ايقاف العلاجات للفلسطينين من غزة والضفة الغربية للمستشفيات داخل البلاد، حيث كان قد لقي مصرعهم في الأسبوع الفائت طفل وطفلة نتيجة لايقاف التصاريح الطبية وعدم السماح لهم بالدخول وتلقي العلاج في مشافي البلاد.

بدورها قالت النائب سندس صالح في كلمتها خلال طرح الموضوع: "وباء كورونا ما زال قائما والفلسطينيون هُناك يَعيشون وسط معناة كبيرة، مستوى معيشة منخفض، الدخل للفرد متدني، ضُعف وسائل التواصل، بنى تحتية دون المستوى، وضغط الإحتلال ايضاً، كل هذه العوامل تؤثر بشكل سلبي على التعامل مع هذه الأزمة، و تؤثر ايضًا على التعامل مع مشاكل صحية اخرى مختلفة وشح وسائل العلاج والأجهزة الطبية الأمر الذي يشكل خطرا على حياة المرضى وصحتهم بشكل كبير .

وأضافت سندس صالح: "هناك العديد من الأشخاص الذين ينتظرون العلاج في مستشفيات البلاد، ويجب اتاحة وصولهم بأسرع وقت ممكن و تقديم كافة التسهيلات والخدمات الطبية، وتزويدهم بالمعلومات التي يجب ان يحصلوا عليها. في الأسبوع الماضي فقط توفي طفلان من غزة لأنهما لم يُقدما في الوقت المحدد لتلقي الرعاية الطبية التي يحتاجونها.
يجب فتح الحواجز امام هؤلاء الأشخاص، وتقديم العلاج الطبي لهم لانقاذ حياتهم.

كما واكدت النائب صالح: "اسرائيل بصفتها قوة الاحتلال، هي المسؤولة عن الواقع المركب في الجانب الفلسطيني، لاسيما الوضع الطبي ، الاجتماعي ، السياسي والاقتصادي .

وطالبت النائب صالح بتوجيه الجهات المسؤولة من كلا الطرفين لايجاد حلول فورية للمرضى الذين ينتظرون لتلقي التصاريح من اجل تلقي العلاج وانقاذ حياتهم .

وأنهت سندس صالح: "لم أطرح هذا النقاش من أجل البحث عن متهمين، بل من أجل انقاذ حياة وصحة المرضى الفلسطينيين. من المهم بهذا النقاش ان يتم طرح الحلول الممكنة لإنقاذ هؤلاء الاشخاص ، الذين يدفعون الثمن حياتهم".

هذا وشارك في الجلسة مندوبين عن منظمة حقوق الانسان ، منظمة الاطباء الاسرائيلية ، مندوبين عن وزارة الامن والداخلية ومتطوعات ومتطوعين في هذا المجال .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]