أفاد خبراء الفضاء بأن أعاصير ذات نطاق لا يمكن تخيله، سُجّلت على سطح الشمس لأول مرة.

وأثبتت القياسات الأولى للمجال المغناطيسي في كروموسفير الشمس من قبل علماء الفضاء، أن المجالات المغناطيسية الشمسية يمكن أن تؤدي إلى أعاصير ذات نطاق ملحمي في الغلاف الجوي للشمس.

وتنتشر الحركة الدورانية في الطبيعة، من ذرات الصخور في الأنهار، واضطراب الطائرات، إلى الأعاصير الجوية والأعاصير. ويوجد التناوب أيضا في الفضاء، مثل الدوامات الموجودة في الغلاف الجوي لكوكب المشتري العملاق، وأقراص تراكم النجوم والمجرات اللولبية.

ومن المعروف الآن أن الحركات المستمرة لسطح الشمس تخلق أعاصير وحشية في كروموسفير (غلاف لوني)، وهذه طبقة من الغلاف الجوي سميت تيمنا باللون القرمزي، الذي شوهد خلال الكسوف الكلي للشمس.

ويمكن للأعاصير أن تمتد عبر آلاف الأميال، وتمت دراستها لأن قنوات الطاقة هذه تفسر التسخين الاستثنائي للهالة الشمسية.

وتعد المجالات المغناطيسية المتشابكة، اللبنة الأساسية للأعاصير الشمسية. ومع ذلك، فمن الصعب قياس المجال المغناطيسي في كروموسفير الشمس.

ولكن هذا العمل الذي قام به فريق ضم فيزيائيين من جامعة وارويك والمعهد الوطني الإيطالي للفيزياء الفلكية (INAF)، يوفر أول مراقبة مباشرة للمجال المغناطيسي للكروموسفير، للكشف عن الطبيعة المغناطيسية للأعاصير الشمسية.
المصدر: روسيا اليوم

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]