ما زالت قضية الشابة المرحومة عروب حبيب الله على الاجندة الإعلامية والاجتماعية حيث يستمر التباين فيمن هو المتهم الأساسي بوفاة عروب، قيادة شباب "زعران" ام بنى تحتية غير مجهزة ساهمت بتجنيد الظروف لوقوع الحادث حيث وجهت أصابع الاتهام أيضا لبلدية "نوف هجليل".
هذا الشارع هو من مسؤولية شركة "مسارات إسرائيل"
د. شكري عواودة نائب رئيس بلدية "نوف هجليل": انا أمثل الجماهير العربية في البلدية كجزء من القائمة المشتركة في المجلس البلدي وكجزء من الائتلاف، هناك الكثير من الأمور التي يجهلها السكان وهو ان هذا الشارع هو من مسؤولية شركة "مسارات إسرائيل"، انا لا أقول هذا لأقلل المسؤولية على بلدية "نوف هجليل" والمسؤولية الأساسية تقع على الحكومة الإسرائيلية وعلى السياسة المعادية للجماهير العربية من تأثير وتوظيف الأموال اللازمة لتغيير البنية التحتية أولا في البلدان العربية ومساواتها مع السلطات المحلية اليهودية.
منذ ان دخلنا الائتلاف البلدي العام الماضي اجتمعنا بالقائد العام للشرطة وقائد لواء الشمال خلال جلسة للجنة الامن في البلدية طالبنا بخطة عمل لاجتثاث كافة "الزعرنة" التي يقوم بها مواطنون من "نوف هجليل" او خارجها حيث يأتون لسباق سيارات للقيام بتحرشات، ولكن للأسف الشرطة بذريعة الكورونا لم تتابع الموضوع، وبعد القتل المتعمد لعروب حبيب الله قمنا بدور نشط جدا كقائمة مشتركة ممثلة بثلاثة أعضاء عرب في البلدية حيث وظفنا إعادة ترسيم لهذا الشارع وسنطالب "مسارات إسرائيل" بتغطية هذه الأمور ويجب عدم التسرع بأطلاق الاحكام.
سنعقد جلسة مع سلطة الأمان على الطرق والشرطة لإجراء التعديلات اللازمة
القائم بأعمال رئيس بلدية نوف هجليل اليكس غادالكن قال بدوره ل "بكرا": علينا ان نتوقف عن البحث عن متهمين الهدف يجب ان يكون مشتركا، صحيح ان الشارع تابع ل "نوف هجليل" ويجب العمل على تعديلات سريعة، في نفس اليوم تحدثت هاتفيا مع رئيس مجلس عين ماهل وقلت اننا سويا مع رئيس البلدية سنجري جلسة قريبة لأنها ليست الحادثة الأولى التي تجري في هذه المنطقة وعلينا سويا مع سلطة الأمان على الطرق والشرطة ان نجد حلول سواء على مستوى تعديل البنية التحتية في الشارع، الهدف واحد ان نمنع حوادث الطرق. ولكن من ناحية اخرى يجب ان يكون هناك توعية للسائقين ان يتعاملوا مع الشارع بمسؤولية والقيادة بحذر،
[email protected]
أضف تعليق