كشف الفنان المصري سمير صبري، عن موقف تعرض له خلال تقديمه أحد برامجه مع مسئول خلال حكم الرئيس الراحل أنور السادات.

وقال صبري خلال استضافته ببرنامج "التاسعة" على القناة الأولى بالتلفزيون المصري، أن القصة بدأت عندما طلب أحد النواب من رئيس التليفزيون وقتها ظهور إحدى الراقصات المبتدئات فى برنامج "النادى الدولى" والذى كان معنى بالثقافات الأوروبية ونجوم الفن المصري، وبالفعل استضاف رغمًا عنه تلك الراقصة وهي الفنانة فيفى عبده، وطرح عليها سؤالا فى البداية عن مكان نشأتها وأين تعلمت الرقص، فقالت من "ميت أبو الكوم " نفس مكان نشأة الرئيس الراحل فتغيرت ملامح وجه سمير صبرى بشكل واضح ونظر للمخرج وطلب حذف تلك المقدمه ولكن هذا لم يحدث، وأذيعت الحلقة كاملة وانقلبت الدنيا رأسا على عقب.

وأضاف صبري: "أنا كنت أصر على تقديم تلك الحلقات مع الرموز، حتى وصل الأمر أنه أوقف البرنامج لمدة كبيرة، وفي يوم من الأيام، طالب أحد النواب من رئيس التليفزيون وقتها بظهور إحدى الراقصات المبتدئات في برنامجي "النادي الدولي"، وكانت وقتها الفنانة فيفي عبده، وبالفعل تم استضافتها".

وتابع: "أثناء البرنامج بدأت في طرح الأسئلة عليها، وقلت لها إنتي منين، لترد فيفي وقتها من "ميت أبو الكوم"، ليصاب صبري بالذهول، لينظر إلى المخرج حتى ينتقل إلى كاميرا أخرى، حتى يحذف تلك المقدمة، خاصة أنه لا يليق ظهور أشياء معينة في التليفزيون المصري وقتها.

وأشار صبري إلى أنه قبل سفره إلى لندن أوصى مخرج البرنامج بحذف المقدمة، ولكن تعمد المخرج عدم الحذف وعرضت الحلقة، وانقلبت الدنيا رأساً على عقب، ليتم التحقيق مع الجميع، ليثبت صبري أنه كان وقتها في لندن وأوصى بحذف المشهد الأول.

ليعلم بعدها الرئيس محمد أنور السادات، أن برنامج سمير صبري متوقف، ليأمر وقتها بعودة البرنامج علي الفور.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]