ذكرت مصادر عبرية ان التأهب العسكري الاسرائيلي في الشمال سيستمر لعدة أسابيع.

وقال المحلل العسكري بصحيفة "معاريف"، تال ليف رام "التأهب بالشمال سيستمر لعدة أسابيع، وتقديرات الجيش تؤكد أن حزب الله يبحث عن هدفًا عسكريًا إسرائيليًا، لتنفيذ رد انتقامي".

فيما قالت قناة "كان" العبرية ان تقديرات المنظومة الأمنية الإسرائيلية، تشير إلى أن حزب الله خلال العيد.

وذكر محلل الشؤون العربية جال بيرجير ان تقديرات المنظومة الأمنية الإسرائيلية، تشير إلى أن نصر الله سوف يرد قبل عيد الأضحى، أو خلال أيام العيد، الذي يبدأ يوم الجمعة القادم.
وعزز الجيش الإسرائيلي قواته في القطاعات التابعة لقيادة المنطقة الشمالية، على نطاق هو الأوسع منذ حرب لبنان الثانية في تموز/ يوليو عام 2006.

جاء ذلك وفق ما جاء في تقرير لموقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي نقلا عن مصادر عسكرية. وأكد التقرير أن الجيش الإسرائيلي أبقى على قواته بحالة تأهب، وأنه تم تعزيز القوات الحدودية بالمدفعية المتطورة ووحدات استخباراتية وقوات خاصة.

وأضاف أن التعزيزات تأتي بأوامر مباشرة من وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، لمنع "هجوم آخر" قد تقدم عليه قوات حزب الله، ضد أهداف إسرائيلية، في ظل حالة التوتر القائمة والخشية الإسرائيلية من التصعيد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]