بعد تحطم منزل مايا دياب الذي يقع في منطقة الأشرفية القريبة من مكان حدوث الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، ومعاناتها من وضع سيء جداً ليومين متتاليين، قررت مايا النزول إلى الشارع ومشاركة المتطوعين في عملية التنظيف الذي قرّر الشباب اللبناني القيام بها للتخلص من الدمار الذي أحدثه الانفجار.

وخصصت مايا هذا اليوم لجولة تقوم بها على المناطق والأحياء المنكوبة من جراء الانفجار الذي وقع يوم الثلاثاء في 4 أغسطس/آب، فبدأته بزيارة الى جمعية "دفى" واستمعت الى احتياجاتهم ودونت ذلك بخط يدها، وكان يتواجد في المكان أيضًا كل من ريما نجيم وناديا بساط وجو معلوف الذي رافق مايا في جولتها.

 

 

 

ونشرت مايا في الستوري الخاص بها على "انستقرام": ساعدوا قلب جوعان ومشرد".
وانتقلت مايا بعدها إلى الجميزة ومار مخايل وطريق المرفأ، وشاركت الناس بعمليات التنظيف التي يقومون بها، واستمعت الى مطالبهم، كما زارت المرفأ مكان وقوع الانفجار.

وتابعت مايا في "الستوري" الخاص بها على "انستقرام: "كل الناس على الطرقات يحاولون ازاحة الردم، الاسى والحزن كبير على قد ما قلبي كبير بدن يساعدوا ويردوا بلدهم متل ما كان".

كما قامت مايا خلال جولتها في شوارع العاصمة المتضرّرة من الانفجار بتصوير قصة سيدة تملك محلًا لبيع البقالة والتي رغم اصابتها ببعض الجروح في وجهها ويديها، أبت أن تستسلم للوضع الراهن، وافتتحت محلها من جديد ونظفته من الزجاح، وعادت لعملها، لتؤكد أنها مع ثقافة الحياة وأن الأمل لا يمكن أن يهدم عزيمتها.

وكانت مايا كتبت تغريدة عبر "تويتر" عبرت فيها عن عدم قدرتها على النوم بسهولة بعد ما حصل، و قالت فيها " كل يوم من يوم المأساة بحاول نام،محاولة، واذا نجحت اني نام،بوعى بعد وقت قليل خايفة وعم ببكي وشايفة انو المصيبة عم تكبر مش عم تصغر، هيدي المصيبة غير كل المصايب،عم تكبر عم بتدّمرني،حارقتني،حارقة قلوبنا،حارقة شبابنا تحت الردم".

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]