قال الشاب زيد عبد الحليم (39 عاما) من بلدة كفرمندا، الذي خرج من الحجر الصحي مؤخرًا، بعد أن عانى من آلام الإصابة بمرض الكورونا، ولا يزال يعاني من أوجاع في مختلف انحاء جسمه، إن "المرض ليس بسيطا – كما يظن البعض – بل ترافقه الكثير من الأوجاع كالصداع المتواصل، وآلام في الصدر واليدين وغيرها". ويقول عبد الحليم الذي يعمل في مجال البرمجة والحاسوب: "أصبت بالعدوى من سيدة طلبت مني المساعدة عند الصرّاف الآلي، حيث طلبت مني سحب النقود لها، وحين أثارت شكوكي في سلوكها وتصرفاتها ووضعها للقفازات على يديها، أبلغتني أنها مريضة بالكورونا!".

وأضاف: "بعد هذه الحادثة بأيام قليلة بدأت أشعر بأعراض العمل وتوجهت لإجراء فحص فظهرت النتيجة إيجابية، وعندها اضطررت لالتزام الحجر المنزلي لمدة 12 يوما في غرفة داخل منزلي لم أخرج منها على الاطلاق. كنت محجورا في غرفة طولها ثلاثة أمتار وعرضها ثلاثة أمتار وفيها حمّام، ولم أستطع رؤية أطفالي الثلاثة الموجودين خلف باب الحجر. زوجتي كانت تضع لي الطعام بأوانٍ أحادية الاستعمال وتبتعد عن باب الحجر ليتسنى لي تناول الطعام".

ويقول زيد إنه لا يزال يشعر بأوجاع تداهمه في ساعات النهار وفي الليل، وأن الطبيب أبلغه بأن هذه الأوجاع سترافقه لمدة معينة ثم تختفي تدريجيا.


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]