قال رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، محمد بركة، اليوم الأربعاء، إن اعتذار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لا علاقة له بجريمة اغتيال المربي يعقوب ابو القيعان، بل هذا يأتي في سياق مناكفته للشرطة، ومحاولته للتملص من المحكمة.

وقال بركة نحن نعلم ان المربي يعقوب أبو القيعان قُتل بدم بارد، منذ يوم استشهاده. و"اعتذار" نتنياهو لا علاقة له بإدانة قتل إنسان برئ ولا بالتحيّز للحقيقة. لقد جاء "اعتذار" نتنياهو في إطار حربه للتملص من السجن بسبب فساده، وذلك بالطعن في اعتبارات الشرطة والنيابة العامة. لذلك اعتذاره "اعتذار" كاذب.

مشكلتنا الأساسية مع المؤسسة العنصرية الفاسدة من رأسها نتنياهو، حتى أخمص قدميها الشرطي الذي اطلق النار

مشكلتنا في الأساس هي مع مؤسسة عنصرية وفاسدة من رأسها، نتنياهو، وحتى أخمص قدميها، الشرطي الذي اطلق النار وقائد فرقة الشرطة الذي منع تقديم العلاج ليعقوب بعد إصابته، مرورا بوزير الشرطة والمفتش العام للشرطة والنيابة العامة والمستشار القضائي للحكومة.

وقال بركة، إنه حسب تقرير الصحفي اليميني عميت سيغال فإنّ التستر على جريمة اغتيال يعقوب أبو القيعان جاء بهدف تجنّب "التوتر" بين الشرطة والنيابة العامة وجاء لمنع "الشماتة" بسلطة تطبيق القانون. لكن الحقيقة واضحة بالنسبة لنا: هدر دم الانسان العربي هو سياسة دولة منذ تأسيسها وحتى الآن.

وختم بركة قائلا، إن ما كشف عنه التقرير الصحفي يشكل أساسا لإعادة فتح الموضوع قضائيا وصولا الى محاكمة ومعاقبة كل من شارك وبرّر ودعم اغتيال يعقوب أبو القيعان.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]