قال د. مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية في تعقيبه على توقيع إسرائيل اليوم الثلاثاء، في البيت الأبيض اتفاقيتين مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين "انها لعبة لجذب الانتباه عن القضية الفلسطينية , ودعم ترامب ونتنياهو حيث ان الأخير واجه قضايا الفساد وترامب يخشى ان يسقط في الانتخابات وكلها كذبه كبرى وهي ليست اتفاقيات سلام لعدم وجود حرب او صراع بين إسرائيل والبحرين والامارات".
وتابع يقول "ان كانوا يتحدثون عن السلام فليوقعوا سلاما في ليبيا واليمن وقطر التي تواجه المشاكل مع الامارات اما الحديث عن التطبيع مع إسرائيل هذا للأسف يستخدم الان كوسيلة لتمرير "صفقة القرن" على حساب الشعب الفلسطيني وتصفية حقوقه ولن تؤثر فينا ولا في اصرارنا على التمسك في حقوقنا واسقاط صفقة القرن".

مؤسف 

وأضاف "يؤسفني ان اقارن بين قرار معاهدات التطبيع وما سيصدر اليوم عن النقابات البريطانية من قرار لإدانة الاحتلال الإسرائيلي باعتباره نظام ابرتهايد".
وأشار البرغوثي الى "ان هناك توجه إيجابي بخصوص موقف القيادة الفلسطينية من مسالة التطبيع حيث عقد مؤخرا اجتماع لأول مرة منذ العام 2011 لمختلف الفصائل الفلسطينية وهو بداية لعملية نأمل ان تنتهي بإنهاء الانقسام بالكامل وتشكيل قيادة وطنية موحدة وتبني استراتيجية وطنية بديلة لما فشل والمطلوب ان لا يكون هناك اعلان وبيان وإنما أفعال على الأرض ونأمل اليوم من خلال فعاليات المقاومة الشعبية بداية لتصاعد حقيقي في الدور الشعبي الفلسطيني".
وختم البرغوثي حديثه بالقول "في نهاية الامر يجب ان تكون الخيارات حاسمة وواضحة وان لا يكون هناك مراهنة على أي مفاوضات مع إسرائيل وأي محاولة لجرنا الان لطاولة المفاوضات ستستخدم كوسيلة لاستكمال تصفية الحقوق الوطنية الفلسطينية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]