بعد التوقيع على اتفاقيات سلام بين إسرائيل والامارات العربية المتحدة، ودولة البحرين، تناقلت وسائل الاعلام المختلفة، اخبار عن عقد اتفاقيات سلام أخرى بين إسرائيل ودول عربية أخرى، من بينها كانت سوريا، عن هذا الموضوع تحدث مرسلنا مع المحلل السياسي يوآب شتيرن الذي قال لموقع بكرا بانها ليست المرة الأولى التي يجري بها اتصال مباشر او غير مباشر بين إسرائيل ونظام بشار الأسد .

"التقرير لابراهيم حميدي في الشرق الأوسط يوحي بأن هناك إمكانية حقيقية لقيام تواصل ما، مباشر أو غير مباشر بين نظام بشار الأسد وبين حكومة نتنياهو، وهذه ليست المرة الأولى لوجود مثل هذا الاتصالات".هذا ما صرح به شتيرن لموقع بكرا ، حيث أضاف:"مجرد حقيقة عدم إدانة دمشق لاتفاقيتي التطبيع ما بين البحرين والامارات وإسرائيل تدل على عمق التغيير الذي حدث بالمنطقة. فإذا كانت بالماضي محاولات للوصول إلى موقف عربي موحد، فاليوم لا احد يفكر بإمكانية الوصول إلى مثل هذا الموقف".

الرئيس السوري، بحاجة الان الى انطلاقة سياسية شجاعة

وأضاف المحلل السياسي :" نحن امام استقطاب بالعالم العربي، وتحاول كل دولة ألهروب إلى الأمام لتحقيق أهداف خاصة بها ومصالح تخدمها.

هذا ما يجعل القضية الفلسطينية والعلاقات العربية مع السلطة الفلسطينية تتزحلق تحت في سلم الأولويات العربي.

نعم، هناك اتصالات مع دول عربية اخرى للوصول إلى اتفاق تطبيع مع إسرائيل. ولكن مع محدودية الأفق السياسي لترامب في البيت الابيض، وكلما اقترب وقت الانتخابات في الولايات المتحدة، تتقلص الفرص لابرام اتفاقيات أخرى في الوقت القريب".

واختتم:" بما يتعلق في نظام بشار الأسد في سوريا، الرئيس السوري، بحاجة الان الى انطلاقة سياسية شجاعة، لانه حسب ما يدور في العالم العربي الان، يستطيع الحصول على الكثير من الإنجازات ،فقط من خلال الإعراب عن استعداده الحديث عن اتفاقية مع إسرائيل ، وبالتالي سوف يتلقى تلقائيًا دعماً أوروبيًا وأمريكيًا قد يخرجه من ورطة الاعتماد على إيران دون تكلفة حقيقية".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]