رغم مرور 4 أعوام على الحادثة، ما زالت عائلة الشابة المرحومة ليان ناصر من مدينة الطيرة تعيش أجواء الحزن والمأساة على وفاة ابنتها بعملية اطلاق النار الإرهابية التي وقعت في مطعم بمدينة إسطنبول التركية ليلة رأس السنة عام 2017، حيث تواجدت ليان هناك مع صديقاتها.
ليان كان كالملاك اختطفت بدون سابق انذار.

"ليان كانت كالملاك، واختطفت بدون سابق انذار" .. بهذه الكلمات المؤثرة بدأت لوسي ناصر "آم ليان" حديثها قبل أن تنتقل للحديث عن اللحظات الأصعب في حياتها، وقالت: ليان اعتمدت على نفسها في كل شيء، وكانت لنا حياتنا الاولى، منذ اليوم نحن لا نأكل ولا نشرب كما كنا، ليان كانت تملأ البيت فرحا، لا زلنا نسمع صوتها بكل زاوية في بيتنا، أسئلتها البريئة وضحكتها اللافتة في ذهني، لا أنساها ابدا.
لا شيء يداوي ألمي.

واضافت ناصر "لا شيء يداوي ألمي ويرجع لي ليان فقد ذهبت الى جوار الله ولم تعد، وكنا نتمنى أن تكون ليان حاضرة معنا هذه الايام ونشتاق لها كثير لكن القدر اراد ان تكون ملاكا في السماء . 

لم ننسى الهجوم الارهابي طول حياتنا
وتابعت: لن ننسى الهجوم الارهابي طوال حياتنا، سيبقى الحزن يرافقنا ولن يغادرنا يوما وستبقى ذكراها في حياتنا .

حكم منفذ إطلاق النار غير كاف
واستنكرت ام ليان الحكم االذي اصدر بحق منفذ العملية بالسجن لمدى الحياة وقالت الحكم الذي فرضته المحكمة التركية هو حكم غير كاف، الذي أودى بحياة 39 شخصا بمطعم رينا بإسطنبول ليلة رأس سنة 2017 ، من بينهم ابنتي ليان يجب أن يحكم عليه بالإعدام وليس بالسجن مدى الحياة.

السلطات التركية والاسرائيلية لم تعترف لنا بالجريمة
وتابعت: منذ البداية وحتى الان السلطات التركية والاسرائيلية لم تعترف لنا بالجريمة، نحن لا نبحث عن المال في قضية ليان، إنما عن الحق، نعيش في تخبطات كبيرة في هذه القضية دون مساندة احد برغم تعهد د. احمد الطيبي بمساعدتنا ولكن حتى الآن لا جديد، لكننا لن نتنازل بتاتا ونستمر بمتابعة القضية والألم لا زال يلازمنا، ولا شيء يعوض فراقها".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]