ذكرت مصادر محلية ان الأطباء في مستشفى تشعاري تصديق بالقدس قرروا ادخال الطفل قاسم ضياء ابو صالح فوراً إلى غرفة العمليات لإجراء عملية قلب مفتوح بسبب وجود شظية تهدد عمل القلب.

وكان الطفل أبو صالح وطفلين اخرين من نفس العائلة قد أصيبوا قبل يومين برصاص خرطوش عشوائي اطلقه احد المواطنين في مخيم شعفاط اثناء توجههم للشراء من احد البقالات مما أدى الى إصابة الأطفال في الراس والقلب واليدين والقدمين ونقلهم الى المستشفى.

وقالت المصادر انه تقرر اجراء العملية للطفل قاسم بسبب صعوبة الحالة وندرتها حيث ان الأطباء يقولون انه في تاريخ مستشفيات اسرائيل لم تصل حالة لطفل مصاب برصاص خرطوش في القلب والرقبة مضيفة ان الاطباء منذ الامس يتواصلون مع دول اخرى حصلت بها هكذا حالات لاستشارتهم.

ووصفت المصادر الوضع في المخيم بانه من سيء الى اسوء وانه على الاهالي التحرك لوضع حد لظاهرة اطلاق النيران العشوائي.

الى متى فلتان السلاح القاتل؟

وتساءل الناشط المقدسي طلال أبو عفيفة الى متى فلتان السلاح القاتل؟ وكتب على صفحته على الفيسبوك " ايام زمان واقصد قبل عام ٢٠٠٠ .. كان الاحتلال يعتقل اي شخص يعرف ان لديه قطعة سلاح ويحكم عليه بالسجن بتهمة حيازة سلاح .. واعرف امثلة كثيرة .. لكن اليوم تشهد في الطوش والأعراس الاسلحة بكافة الأنواع وخاصة في مناطق ( b, c ) وهي مناطق ما زالت تحت سلطة الاحتلال او في مناطق تخضع للسيطرة الاسرائيلية الكاملة في الداخل الفلسطيني والقدس .. لم يحرك الاحتلال ساكنا ويفعل شيئا إلا في حالات قليلة جدا لأسباب يعرفها هو .. بالرغم ان من يطلق النار من هذه الأسلحة أغلب الأحيان يكون مكشوف الرأس ومعروف .... إذن .. الى متى هذا الفلتان القاتل والمكشوف أهدافه؟

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]