في أعقاب قرار الحكومة بدفع تعويضات بقيمة 25 مليون شيكل لبلدية نوف هجليل، صرّح مدير غرفة الطوارئ في الحركة الإسلامية، الأستاذ عبد الكريم عزام، أن هذا القرار جيّد لأهلنا في نوف هجليل، لكنه قرار غير كامل ويتجاهل ما حلّ في البلدات العربية في المنطقة التي تضررت هي الأخرى جراء الحريق.

وأكد الأستاذ عبد الكريم على أن الأراضي الزراعية في تلك القرى قد تضررت بشكل كبير وخاصة أشجار الزيتون التي تشكل مصدر رزق مهمًّا للمزارعين. وأنه لا فرق بين الشجرة التي احترقت في نوف هجليل والتي احترقت في عين ماهل ودبورية وإكسال وعرب الشبلي.

وختم عزام قائلًا: لقد رأينا سياسة تمييز صارخ بحق البشر، لكن أن تطال هذه السياسة الأشجار والأرض فذلك غلو لن يمر، وسنعمل على متابعة هذا الأمر حتى يحصل أهلنا في تلك البلدات على كامل حقهم في التعويض.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]