أشغل الكورونا جميع أطر وغيّر الكثير من مفاهيم الحياة. بعض مجالات العمل، صار الحمل عليها أكبر وطريقة العمل تغيرت، ومن بينها مثلًا، العمل الاجتماعي.

حول هذا الموضوع، التقى مراسل "بكرا" مع العاملتين الاجتماعيتين، نجوان برهوم من فسوطة وحنين قسطة من معليا للتحدث عن ظروف العمل وبينها قضية ملازمة المُتعالجين بطريقة مختلفة، حيث تُلزم زيارتهم في سكنهم المحمي (البيت)، وكيف انه وفي فترة الاغلاق، يتم العلاج عن طريق الاتصال الهاتفي أو الاتصال عن بُعد (الزوم).

نجوان وحنين تعملان في شركة "رفيق الدرب"، وهي شركة تابعة لمجموعة توفر خدمات سكن محمي للأشخاص المتواجدين في بيوتهم، ذوي نسبة عجز 40% وما فوق، على خلفية نفسية وحاصلين على خدمات سلة التأهيل.

فريق العمل مُكون من عمال مهنيين أصحاب شهادات في مجالات علاجية مختلف، عمال اجتماعيين، معالجين بالتشغيل ومعالجين نفسيين.

وشدد العاملتين ضمن المقابلة على العمل الإنساني الذي تقومان به، مشيرتان أن ازمة الكورونا صعبت المهمة، وأنّ الإتصال الهاتفي غير كافٍ، علما أنّ فترة الأغلاق زادت من الأزمة النفسية لدى الكثير. 

عن المعطيات والتحديات استمعوا إلى المقابلة التالية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]