شيعت الجماهير الجولانية جثمان الشيخ أبو زين الدين حسن محمود الحلبي، الذي توفي ليلة أمس في  مستشفى زيف في صفد بعد اصابته بكورونا، ويعد الشيخ أبو زين الدين من اعلام الطائفة المعروفية. ووقعت مواجهات مع الحراس الأمنيين في المشفى وافراد من الشرطة هرعوا الى المكان بسبب تسليم جثة الشيخ لعائلة الشيخ، حيث يتوجب القيام بإجراءات خاصة للمتوفين بالفايروس.

ونقل جثمان الشيخ الى قرية مجدل شمس حيث اقيمت جنازة بمشاركة الاف المشيعين خلافا لتعليمات وزارة الصحة.

وانتقدت النائبة غدير كمال مريح على صفحتها في الفيسبوك بشدة الحادث، قائلة: "انه لا يليق بالطائفة المعروفية ولا بمكانة الشيخ"، الا ان ردها هذا لاقى موجة تنديدات واستنكارات في صفوف أبناء هذه الطائفة.

ويشار الى انه تم امس تمديد الاغلاق الصحي المفروض على القرية حتى الخامس من الشهر المقبل بسبب تصاعد المنحنى الوبائي فيها.


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]