دعا د. مازن العلي عضو اداره مجلس الزيتون ومدير فريق تذوق زيت زيتون في البلاد المواطنين العرب الى الالتزام بتعليمات وزارة الصحة خصوصا في المعاصر وذلك في اعقاب الافتتاح الرسمي لموسم الزيتون هذه الأيام وقال: هناك تعليمات واضحة من مجلس الزيتون بعدم التجمهر في المعاصر واتباع قوانين الوزارة بارتداء الكمامات وان يتم التنسيق بين صاحب المعصرة والمزارعين ان يتوافدوا الى المعصرة وفقا لأدوار، وعلينا المحافظة عليها من اجل القضاء على الفايروس.

الأقلية الفلسطينية في إسرائيل الأكثر استهلاكا لزيت الزيتون

وتابع متطرقا الى حالة الزيتون هذا العام: موسم الزيتون هذا العام شحيح وغير موفق، نتوقع فقط من 20 وحتى 30% من المعدل، وسيكون لدينا حوالي 12 الف طن انتاج زيت عام في البلاد، من 320 الف دونم زيتون منهم 250 الف دونم زيتون بعلي تعود ملكيته لمواطنين عرب في الجليل، نتاج فرع البعل ما يقارب من 5000 الى 6000 طن زيت وفي المزارع اليهودية ما يعادل حوالي 6000 طن زيت هذا العام، الاستهلاك العام في البلاد هو 30 الف طن وينقص 18 الف طن من المعدل السنوي، ممكن ان يغطيه مخزون العام الماضي وإمكانية استيراد زيت من أوروبا وخصوصا اسبانيا التي تعتبر اكبر منتج لزيت الزيتون في العالم متوفرة. الأقلية الفلسطينية في إسرائيل الأكثر استهلاكا لزيت الزيتون في الشرق الأوسط ما يعادل 5.8 كيلو غرام للنفر بينما في الدولة عموما حوالي 3 كيلو استهلاك للزيت.

وتابع: هناك عامل المعاونة أي عام يحمل الزيتون وعام لا يكون هناك حمل وفير، وبالرغم من وجود امطار كثيرة وفيرة حول 1000 ملمتر في الجليل ولكن كان هناك برد كثير وبعدها حرارة عالية ما سبب سقوط الازهار لذلك لا يوجد عدد كبير من الثمار لذلك فان الموسم هذا العام يعتبر موسم شحيح وغير وفير مثل باقي السنوات، ونأمل ان يكون العام القادم موسم اكثر وفير لان الشجرة ارتاحت ولم يحمل كثيرا ونتمنى ان يكون هناك اكثر ثمار العام القادم.

وفي النهاية دعا المزارعين العرب للمشاركة في الانتخابات التي ستجري في السابع عشر من الشهر الحالي وقال: نهيب بمزارعينا ان يصوتوا في 17 الشهر من اجل انتخاب لجنة الزيتون في مجلس النباتات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]