طالب عشرات المواطنين وأهالي الأسرى، اليوم الثلاثاء، بضرورة التحرك العاجل والفوري لإنقاذ حياة الأسير ماهر الأخرس، الذي يعاني من تدهور خطير على وضعه الصحي، بعد إضرابه المتواصل عن الطعام لليوم 100 على التوالي، وتوفير العلاج المناسب لكافة الأسرى المرضى في  السجون الاسرائيلية . 
كما دعا المشاركون خلال وقفة إسناد نظمتها الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين، وهيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير، أمام الصليب الأحمر في مدينة البيرة، إلى إنقاذ الأسرى من عدوى انتشار فيروس "كورونا"، وذلك بعد تسجيل عشرات الإصابات بين الأسرى في سجن "جلبوع"، وتوفير الرعاية الصحية الملائمة لهم وإبعاد خطر الإصابة عن بقية الأسرى.
وقال، رئيس الهيئة قدري أبو بكر، إنه تم ارسال عدة رسائل لعدد من دول العالم والمنظمات الدولية للضغط على السلطات الاسرائيلية لإنقاذ حياة الأسير الاخرس، وجار المتابعة مع الصليب الأحمر والأمم المتحدة بهذا الخصوص.

وأضاف: اليوم هناك أكثر من 68 اصابة بفيروس كورونا في "جلبوع"، وجرى نقلهم إلى سجن "سلمون" المدني بعد إفراغه من الجنائيين، وذلك بعد أكثر من أسبوع على شعور بعض الأسرى بأعراض كورونا، الأمر الذي دفعهم إلى التوجه لعيادة السجن، لكن الطبيب أبلغهم أنها أعراض انفلونزا عادية، كما تتلكأ إدارة مصلحة السجون في فحص الأسرى لمخالطين.
بدوره، قال مدير دائرة إعداد الدعاة في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ماجد صقر، إن الأسير ماهر الأخرس نموذج لمعاناة أسرانا في سجون اسرائيل، داعيا إلى نصرة الأسرى، وتحريرهم بالمال والقوة، وتفاعل أكبر من الجماهير مع قضيتهم، والدعوة لهم في المساجد والكنائس وتفقد عائلاتهم.
بدوره، أبرق راعي كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك في رام الله الأب عبد الله يوليو تحياته للأسير ماهر الأخرس ولجميع الاسرى الذين يقاومون في معتقلات اسرائيل، باعتبارهم رموزا وقدوات، وأنهم الأحرار في سجونهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]