"تعب سنين"، هذا التعقيب الاولي الذي سمع فجر اليوم من الشاب اسلام قشوع والتي قامت قوات الهدم بهدم منزله في الطيرة، والمُكون من طابقين.

وقامت الجرافات بساعات الفجر، بهدم المنزل، دون إنذار مسبق، ودون أنّ يصل قشوع إلى منزله، الذي عمل بكد كيف يتمم عمله، إلا أنّ سلطة التنظيم قررت هدمه على الرغم من تجميد قانون كمنيتس.

وفي أعقاب ذلك، قررت بلدية الطيرة اغلاق المكاتب وإعلان الإضراب، حيث تقرر عقد جلسة موسعة الساعة الخامسة مساءً يشارك بها عدد من القيادات العربيّة.

يشار إلى أنّ الهدم في الطيرة مستمر، حيث شهدت المدينة في الأشهر الأخيرة هدم عدد من البيوت وقاعة افراح، الأمر الذي أدى إلى احتجاجات ومظاهرات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]