صدم أهالي الطيرة اليوم صباحًا بعد أنّ قامت قوات الهدم بالإقدام على هدم منزل اسلام قشوع، والذي بدأ ببنائه عام 2013 ورافقه عمل مضني وجاد من أجل الحصول على ترخيص.

وقررت البلدية في أعقاب ذلك الإعلان عن اضراب خاصة وأنها تعمل على تواصل مع الجهات المُختصة في السياق منذ فترة إلا أنه لا يوجد أي تجاوب بحجة الكورونا وفق ما افادنا القائم بأعمال بلدية الطيرة المحامي سامح عراقي.

وقال عراقي لـ "بكرا" أنّ خلال الجلسة، التي عقدت الساعة الـ18:00، تم مناقشة خطة العمل لمواجهة الهدم الذي لم يكن الوحيد حيث سبقه أعمال هدم سابقة، أدى إلى إحتجاج جماهيري.

الشرطة ورئيس الحكومة 

وانتقد عراقي اداء الشرطة وقوات تطبيق القانون، مشيرًا إلى أفي كوهين، وقال أنه لا يعقل أن تقوم قوات الهدم بالوصول إلى الطيرة في منتصف الليل للهدم وصباحًا تطلب منا الجلوس إلى مناقشة التعاون في المجال المدني. وأكد أنّ خطاب المواطنة التي تحاول الشرطة أن تطرحه يجب أنّ يكون منصفُا وشاملا.

إلى ذلك، انتقد عراقي سياسة الحكومة، ورئيسها بنيامين نتنياهو، والذي سبق وأن توصل إلى تفاهمات مع أعضاء القائمة المشتركة حول تجميد قانون كمنيتس إلا أنّ قوات الهدم تقوم بفعل ما عكس ذلك تماما.

واشار عراقي في السياق أنّ هذا التصرف ياتي ضمن العنجهية الإسرائيلية، والتعنت والإصرار في التعامل مع العربي كعدو، وهي سياسة تستوجب منا النضال والنضال فقط، ولا يمكن مواجهتها بالتهادن والخنوع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]