أكد النائب التمريضي في قسم الباطني في مستشفى هداسا عين كارم- الممرض عبد السلام محاميد، انه سيتلقى اللقاح ضدّ فيروس كورونا.

وقال لبكرا: طبعا، كما نجحت التطعيمات سابقا بمسح العديد من الأوبئة من الانتشار فلا شك انني ادعم وبشدة تلقي اللقاح ضد الكورونا, يحتوي هذا اللقاح على سلسلة اصطناعية قصيرة من الحمض النووي RNA ، الذي بهدفه يتم انتاج بروتين من فيروس الكورونا حيث يحفز الجهاز المناعي أجسامًا مضادة له.  من مزايا لقاحات ال RNA أنها منتجة صناعياً بالكامل ، ولا تحتوي على فيروسات أو جزئيات من الفيروسات. لا يمكن للقاح أن يسبب مرض 19-COVID!.

واضاف: يتم إعطاء اللقاح على جرعتين عن طريق الحقن في العضل. تهدف الجرعة الأولى  إلى تحفيز جهاز المناعة والجرعة الثانية  لتقويته وحفظه بذاكرة طويلة المدى.

وحول اذا سيتلقاه، قال: طبعا، كوني ممرض ومتواجد يوميا بعلاج المرضى ساتلقى اللقاح من واجب المسؤولية من جهة وثقتي بنجاعته من جهة أخرى.

رسالة 

وعن رسالته للمواطنين العرب في اسرائيل، قال: انطلقوا لتلقي التطعيم حسب التعليمات المتاحة للحد من انتشار هذا الوباء لكي نعود لحياة طبيعية واطلب من الجميع ان لا يتوه بالاشاعات المنتشرة.

وفي رده على سؤالنا حول اهمية هذا التطعيم، قال: أظهرت التجارب التي أجريت على اللقاح انه فعال في تكوين أجسام مضادة ضد الفيروس والوقاية من المرض بين متلقي اللقاح مقارنة بالأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم، والامر الأهم لا يمكن أن يمرض متلقي التطعيم لأن اللقاح لا يحتوي على فيروس كورونا أو جزء منه لكنه فعال بتعزيز جهاز المناعة بالتعامل مع المرض. بنفس النظرية ادعم بشدة أيضا التطعيم ضد الانفلونزا الموسمية لتقليلها وقد ننجح بمسحها كل موسم شتائي.

واختتمت حديثها: حسب الأبحاث كان هناك نجاح كبير بتقليل نسبة المرض بالكورونا، وقلة من متلقي التطعيم اصابهم المرض، هذه النتائج تبشر بالفائدة للقاح بتقليل الانتشار وقد نصل الى تطعيم القطيع حيث نسبة الأشخاص اللذين تطور جهاز المناعة عندهم كاف لمنع العدوى. بدلا من ان نصل لنسبة عالية من المرضى وقد لا نسطيع ان نعالج الجميع من الاجدر ان نحفز جهاز المناعة قبل الإصابة بالمرض بالنتيجة نسبة المرضى تقل والعدوى كذلك وتتبقى النسبة الصغيرة التي ممكن السيطرة عليها بشكل ناجع اكثر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]