ضمن سلسلة فعاليات ستوديو كريسمس بُـكرا، والتي تقام هذا العام كاستمرار للأعوام الماضية، ولكن وفق تعليمات خاصة وتنسيق مع وزارة الصحة والجهات المسؤولة بسبب ظروف انتشار الكورونا، استضفنا القائم بأعمال رئيس بلديّة الطيرة والقيادي في الجبهة - المحامي سامح عراقي.

وعايد المحامي عراقي على الجميع متمنيًا ان تكون السنة القادمة، سنة خير على الجميع، خالية من الحزن وايضًا من العنف الذي يعصف مجتمعنا وحوّله إلى داميًا.

وتطرّق المحامي عراقي إلى آفة العنف، موضحا أنّ هنالك رسالتين في المجال، الأولى تتعلق بنا كمجتمع، علينا الا نخلي مسؤوليتنا الفردية والذاتية عن العنف الحاصل في مجتمعنا، وهذه المسؤولية هي مسؤولية السلطات المحلية، المؤسسات المدنية، اللجان الشعبية، لجان الأباء في المدارس وما إلى ذلك، علينا أن نتكاتف سوية لمحاربة هذه الآفة.

وأوضح بالنسبة للرسالة الثانية مشيرًا أنّ هنالك حاجة إلى الفصل بين الجريمة المنظمة والعنف، وما يحدث هنا هو ترسيخ قوة الجريمة المنظمة، وتجاهل حكومي واضح في التعامل معها، وفي محاربتها، تجاهل يصل إلى مرحلة التواطؤ، وإلى الاقتناع من قبلنا بنظرية المؤامرة- أنّ الحكومة تهدف إلى تفشي الجريمة كنوع من سياسة الألهاء، الهاء العربي عن مطالبة وعن حقوقه في ظل تراكم تمييزي استمر لسنوات.

واستشهد عراقي بمخطط رئيس الحكومة السابق ارئيل شارون في محاربة الجريمة في اللد، والذي جاء بعد أن تضعضع فقط الميزان الديموغرافي في المدينة وغادرها اليهود، الأمر الذي دفع بشارون في حينه إلى ضخ ميزانيات من أجل محاربة الجريمة.

المحافظة على وحدة القائمة المشتركة


وعن دور القائمة المشتركة وآفة العنف، قال عراقي، أنّ المواطن تزعزعت ثقته في القائمة المشتركة، إلا أنه لم يفقدها، عليه على القيادات أن تخرج بجرأة وتصارح أبناء مجتمعنا، أنه ورغم الخلافات، إلا أنّ القائمة المشتركة بكافة مركباتها لم تغلب المصالح الحزبية والفردية على الصالح العام، وأنّ البوصلة لا زالت صياغة موقف موحد لخدمة أبناء مجتمعنا، سواءً لمحاربة العنف، أو لمحاربة سياسات حكومية في مجال الأرض والمسكن وما إلى ذلك.

وعن الخلاف في القائمة المشتركة أوضح المحامي عراقي أنّ اجتهادات النائب منصور عباس، والتي يفترض فيها حسن النية، يجب مناقشتها مجددًا، والعودة إلى الميثاق التأسيسي للقائمة المشتركة، النائب عباس منصور حيّد عن الميثاق التأسيسي للقائمة المشتركة، وتجاهل الواقع والتاريخ الذي أكد أنّ كل الحقوق التي نجحنا في تحصيلها كانت من خلال مسيرة نضال وكفاح، خط النائب منصور عباس تم تجربته في سنوات الستينات والسبعينات إلا أنه أثبت فشله، أثبت أنّ سياسة المقايضة والمساومة ليست الصحيحة أو الفعالة، وان كانت لها نتائج لحظية، وأنّ سياسة التوازن بين القومي والمدني، هي الخط الذي من خلالها نجحنا في تحصيل حقوقنا.


شاهدوا المقابلة كاملة..


البرنامج بدعم من:

ازياء شهد - بإدارة الستايليست رماح.
شركه فلورمار. فرع الناصرة بادارة ايمان بسيوني.
تعاليلكم- للديكور بإدارة جلال قبطي
تصوير واخراج : ايهاب حصري.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]