أغرق موضوع زيارة رئيس الحكومة الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو لمركز التطعيمات في مدينة ام الفحم، شبكات التواصل الاجتماعي بالمنشورات الغاضبة.

ونفذ عشرات الاشخاص، احتجاجا ضد هذه الزيارة مقابل مركز التطعيمات في ظل تواجد مكثّف لقوات الشرطة.

وتأتي زيارة ام الفحم بعد يوم من زيارة مركز التطعيمات في طيرة المثلث.

وقال القيادي في التجمّع الوطني الديمقراطي - محمود أديب اغبارية لـبكرا: هي زيارة استفزازية بكل المقاييس،هو فرض نفسه على البلد ولم يُدع لا من قُبل بلدية ام الفحم ولا من اي طرف رسمي او غير رسمي، هذه "الزيارة" تندرج ضمن حملته الانتخابية وتبييض وجهه من اجل خدمته في حملته الانتخابية.

استغلال

وتابع: استغلال حملة التطعيمات من اجل حملته الانتخابية هذا مرفوض والتطعيمات التي وصلتنا حق اساس لنا وليس منه منه او من غيره،للاسف الشديد دخوله للبلد اليوم كان سري للغاية وانا لست بصدد اتهام احد ولكن مواجهته واسماع صوتنا المعارض لسياسته ومواقفه العدائية على مدار عشرات السنين كان يجب ان يسمع وهذا ما حاولنا القيام به رغم قلة العدد.

وأوضح ان: لم ننس بعد تحريضه على الجماهير الفلسطينية بالداخل وسياسته العدائية لنا كمواطنين في هذه الدولة على جميع الاصعدة والمستويات،هذه السياسة التي بسببها نعاني ليومنا هذا.

واختتم حديثه: لا يمكن السكوت وعدم التظاهر امام هذه الزيارة الاستفزازية لنا ولمشاعرنا،والتعبير عن رفضنا له ولسياسته التي تستهدفنا جميعا في وطننا،فقط للتذكير ان نتنياهو هو صاحب قانون القومية ومنع الاذان وقانون كامنتس.

دعاية انتخابية

ومن جانبه، قال سكرتير جبهة ام الفحم الديمقراطية للسلام والمساواة - محمد ابو عماد محاميد لـبكرا: زيارة نتنياهو لأم الفحم لصندوق المرضى زيارة بهدف دعاية أنتخابية للتقرب من الوسط العربي، دون أدنى شك زائر غير مرغوب به في أم الفحم هذا العنصري الذي عمل دائماً على التمييز والتحريض على الوسط العربي ، لماذا لم نشهد نتنياهو في زيارات للوسط العربي في مشاهد العنف وهدم البيوت !!!.

ومن ناحيته، قال القيادي في ابناء البلد - احمد شريم اغبارية لـبكرا: زيارة نتنياهو لأم الفحم جزء من اللعبة الانتخابية الاسرائيلية وليس ضمن أي مشروع لتطوير أم الفحم .وقد علم بها البعض وتستر على الزيارة التي علمنا بها بلحظاتها الاخيرة مما جعل زيارته مستهترة بالعرب كعادته.

وزاد: بلديه ام الفحم شاركت بالاستقبال على الرغم من ان نتنياهو جاء لأستعراض انجازاته بموضوع الكورونا ،ان سياسة رئيس بلديتنا لم تتغير فمنذ البداية أعلن انه سيغير وجهة وسمعه مدينه ام الفحم وهو مستمر في هذا النهج ،وانه بدلا من ان يوحد قيادة بلدات وادي عاره استهل مهامه بالعزف على البيانو مع رئيس المستوطنات التي قامت على أراضي أم الفحم.

وأوضح ان: ان رئيس البلديه تقدم على منصور عباس بخطوات الدمج وما يزعجني ان البيت الفحماوي بما يمثل يتبع سياسة القطيع اي التأييد والانصياع لخطوات رئيس البلدية .

واختتم حديثه: انا بصفتي الرسميه كعضو باللجنه الشعبية ممثلا لحركه ابناء البد أستنكر هذه التصرفات لأنها تحط من الاسم النضالي لأم الفحم .ان رئيس البلدية حر بالتصرف بما يراه بأسم البيت الفحماوي لكن عليه الأخذ بمركبات البلد الاخرى وخاصة اللجنه الشعبيه والتي وقفت منذ تأسيسها جنبا الى جنب مع أدارات البلديه بما يخدم البلد ومواطنيها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]