أكد نجل القيادي الاسلامي د. سليمان اغبارية - د. انس سليمان، ان حالة والده تحسنت بشكل طفيف وهي خطيرة ولكن مستقرة.

وذكر د. انس في حديث مع "بكرا": والدي يمكث للعلاج في قسم العناية المكثفة وهو تحت التخدير الكامل والتنفس الاصطناعي.

وأغرق موضوع اطلاق النار على القيادي د. سليمان اغبارية، شبكات التواصل الاجتماعي بالمنشورات الغاضبة.

رصاص الحقد

النائب د. وليد طه قال: الأيادي الآثمة اللعينة طالت برصاص حقدها واجرامها الدكتور سليمان اغبارية رئيس بلدية ام الفحم السابق وأحد قيادات المجتمع العربي.

وتابع: الأيادي الآثمة طالت النساء والأمهات والأطفال والطاعنين في العمر ورجالات تربية ورياضيين وخيرة شباب أبناء مجتمعنا، وها هي تصل إلى رموزنا الدينية والسياسية والاجتماعية!

وانهى حديثه: السلامة والشفاء العاجل لأخينا الدكتور سليمان اغبارية.

يهدد الأبرياء 

وبدوره، قال القيادي في حركة ابناء البلد - لؤي خطيب لـبكرا: ما وصلنا اليه من عنف داخلي لم يقتصر على مجموعات المجرمين انه بات هذا العنف يهدد الابرياء وحتى وصل الى قيادتنا السياسية والاجتماعية .

واضاف: ليس احداً منا بمنأى عن هذه الدائرة فالبارحة واليوم اصيب اناس لم نتخيل في احلامنا السوداء انه قد يطالهم العنف لكن السؤال ما نحن فاعلون؟

واختتم حديثه: علينا اعلان العصيان المدني ولتؤخد ما تسمى اسرائيل مسؤولية ادارة السلطات المحلية وليستقيل اعضاء الكنيست لأنه نحتاج الى هزة ارضية في رد الفعل ربما ستفهم السلطة اننا لن نقف مكتوفي الايدي بعد اي جريمة قتل وحان الوقت لتقوم اجهزة القمع بدورها.

اعادة حسابات

ومن جانبه، قال القيادي في الحركة الاسلامية - الشيخ كامل ريّان لـبكرا: اطلاق النار على اخي الدكتور سليمان اغباريه ومقتل ١١٣ ضحيه حصيلة حصاد ٢٠٢٠ وجراح اكثر من ٤٠٠ شخص في نفس العام والاستمرار في هذه الموجة يجب ان يستنهض كل واحد منا ليعيد حسابته من جديد ، وان يبادر كل واحد منا بسؤال نفسه ،ما عساي ان اقدمه كفرد ،او كمجموعة ؟لوقف هذا النزيف الذي يهدد مستقبل وجودنا الانساني والوطني في هذه البلاد.

وتابع: فلا يكفي ان نغضب ، ويجب ان نغضب، ولا يكفي ان نقلق ، ويجب ان نقلق، ولكن يجب تحويل هذا الغضب وهذا القلق الى حراك اجتماعي تنظيمي من شأنه اعادة تنظيم مجتمعنا من جديد وفق قيم اخلاقية وانسانية وحضارية تضمن وحدتنا وثباتنا ورباطنا في وطننا وعلى ارضنا وان ننتفض انتفاضة رجل واحد ضد الجريمة وضد مقترفيها وضد مسببيها وضد كل من يساهم في بقاء هذه الثقافة الغريبة والدخيلة علينا وعلى مجتمعنا المسالم.

وانهى حديثه: انا على ثقة تامة ان شبابنا ونخوتهم الوطنية والدينية والانسانية لن تسمح لهم ان يكونوا مطيه لمجموعة دخلاء على مجتمعنا الذين لا يرقبون فينا إلَّاً ولا ذمه.

يذكر ان القيادي د. سليمان اغبارية، رئيس بلدية ام الفحم الأسبق، تعرض لاطلاق عيارات نارية، قبل ايام خلال تواجده في حي عين النبي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]