في  بيان صادر عن رئيس المجلس المحلي في كابول الشيخ صالح محمد ريان  تعقيبا على ما نشر من أن الشرطة تتهم ابني براء بإطلاق النار على أحد المحال التجارية أود ان أؤكد على ما يلي: 


أولا:لقد ‏أمضيت عمري وأنا أخدم أهل بلدي في الدعوة ثم في رئاسة المجلس المحلي، وكنت دائما درعا لاهل بلدي والسلم الأهلي فيه.

ثانيا: منذ اشتعال الفتنة في بلدي كابول ووقوع الدم في عائلتي أولا، ‏عملت جاهدا على تهدئة الخواطر وضبط النفس والسعي للإصلاح بين العائلتين. وتشهد بذلك جاهة الصلح القطرية، وكل من دخل كابول مصلحا بين الناس.

ثالثا: ‏ابني براء بريء من هذه التهمة حتى تثبت إدانته.
للأسف تم اعتقاله بغير وجه حق وإنما لوجوده في منطقة الحدث، وكان من الممكن أن يعتقل أي شخص آخر.ومنطقة الحدث كانت في حارة سكننا.
رابعًا : واجبنا تجاه بلدنا وجيراننا نعرفه وسنستمر في الدعوة الى الاصلاح وحقن الدماء، وتفويت الفرصة على من يريد الفتنة ببلدنا كابول ،ومن تسول له نفسه بتشويه الواقع الذي لا يمكن تغطيته بغربال.
خامسا: لسنا الا من اهل الصلح والاصلاح وسنبقى كذلك وما حدث في الجمعة الاخيرة من حرق وتدمير واطلاق نار كان مدمرا ، لدرجة انه لا مجال للتحمل اكثر مما حصل ودأبنا على انهائه من خلال تقديم النصيحة لاهلنا في كابول بضرورة الصلح
لانهاء الخلاف.
كلي امل بأن اهل الحق ينطقون كلمة الحق فينصفون وأجرنا على الله سبحانه تعالى.


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]