وصل لموقع "بكرا" البيان التالي من جبهة الناصرة: كل التحية للمئات الذين تصدوا بأجسادهم لبطش البوليس، وتحريض نتنياهو وعلي سلام ضدهم *جبهة الناصرة والحزب الشيوعي تحيي كافة القوى التي شاركت، وتتضامن مع المتضررين والمعتقلين *هذه ساعة الناصرة لترد الصاع صاعين وتقف في وجه التحريض *أهل الناصرة يرفضون الصهيونية وخدامها، وهم باقون مترسخون في وطنهم الذي لا وطن لهم سواه


تحيي جبهة الناصرة الديمقراطية وفرع الحزب الشيوعي، مئات الناشطين والقوى السياسية، الذين تصدوا امس الأربعاء بأجسادهم لبطش البوليس، خلال التظاهرة ضد اقتحام بنيامين نتنياهو للناصرة، لأغراض انتخابية، وليسمع مباشرة دعم علي سلام لرمز العنصرية الصهيونية الشرسة ضد جماهيرنا العربية وشعبنا الفلسطيني، بنيامين نتنياهو.
وفي ذات الوقت، تؤكد الجبهة وقوفها الى جانب كافة المعتقلين والمتضررين، وتدعو الى التضامن الكامل معهم، حتى اطلاق سراحهم واغلاق ملفات الترهيب التي فتحت ضدهم. لقد أبرزت الناصرة أمس وجهها الناصع، في وجه العربيد، الذي وقف صاغرا أمام نتنياهو، محرضا على المتظاهرين، وعلى القائمة المشتركة والحزب الشيوعي، واهما أن تملقه هذا، سيزيد مكتسباته عند أسياده في حكومة حليفه بنيامين نتنياهو.
وقالت الجبهة والحزب الشيوعي، إنه لا مكان للمفاجأة من تصريحات علي سلام، الذي لم يُبق حزبا صهيونيا، حتى من غلاة اليمين الاستيطاني، يعتب عليه، اذ نال دعمه في الجولات الانتخابية السابقة، فقد حذرنا على مدى السنين من وجهات علي، ومن يخدمهم في مؤسسة الحكم.
لقد ظهر علي سلام قبل يومين يعلن فيه دعمه لأحد عناصر الليكود المارقين، ولزعيمه "بيبي"، "واجتهد" مساعدو علي سلام في محاولة بائسة لتبرير فعلته ونفيها. وهو شخصيا أيضا حاول تبريرها صباح الأربعاء، إلا أنه في ساعات بعد الظهر كشف المكشوف أصلا، وأعلن علي عن دعمه لنتنياهو، وأنه سيحقق له أصوات من العرب، وما فشر.
إن الناصرة، جوهرة في تاريخ شعبنا، كانت وستبقى، ولن تؤثر عليها موجات الغبار العابرة المتساقطة، فهذه ناصرة هبة 1958، وناصرة يوم الأرض، وكل المعارك الوطنية، لن تقبل بسياسات الذل، حتى وإن تم غدرها في السنوات الأخيرة، فنحن متأكدون من أنها مرحلة قصيرة سوداوية، وأن الناصرة أقوى من كل الصاغرين أمام حكومات إسرائيل العدوانية.

//

وفي حال وصول أي تعقيب من بلدية الناصرة أو من قائمة ناصرتي برئاسة علي سلام، سننشره فورًا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]