مرة أخرى نلاحظ صعوبة في دور رعاية المسنين، بالتعامل مع مصابي فايروس الكورونا، ويأتي ذلك مع بدء توزيع الجرعة الثانية من لقاحات كورونا ، بعد ان شهدنا ارتفاع كبير في الوباء في المؤسسات التي يعيش فيها كبار السن. في الأسبوعين الماضيين ، تم تسجيل تفشي المرض في ما لا يقل عن 160 مؤسسة ، وتم اكتشاف 1098 تأكيدًا جديدًا فقط بين المقيمين في المؤسسات المرخصة من وزارة الصحة.
بالتزامن مع قفزة عدد المرضى في دور رعاية المسنين ، نشر في الأسبوعين الماضيين تقرير على موقع وزارة الصحة يعرض بيانات المرضى في مؤسسات المسنين.
حيث قدم ذوي المسنين استفسارات عديدة لادارة بيت المسنين عن وضع ذويهم ، وذلك من منطلق عدم الشفافية من جانب وزارة الصحة، ويأتي هذا في ظل حملة التطعيم، مؤكدين ان الازمة في ذروتها وكبار السن بحاجة الى الحماية ".
وفي رد لوزارة الصحة: "تضم مؤسسات دور رعاية المسنين مجموعة واسعة من الممرضين والموظفين من اجل رعاية المرضى المسنين ، ومعالجة أمراضهم المزمنة. لكونهم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض في كورونا.
حيث في الموجة الثالثة تفوق معدلات الإصابة بالمرض في الموجة الثانية وهذا الوضع ينعكس أيضا في مؤسسات الشيخوخة ، وقد بذلت الدولة جهودا لم تبذل في أي دولة لتطعيم معظم المسنين.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]