في حديث خاص مع رجل الاعمال طارق عواد وهو احد مؤسسي حزب معا لعهد جديد تطرق في بداية حديثه الى الوضع الاقتصادي السيء الذي يعاني منه المجتمع العربي اذ تفاقم في اعقاب جائحة الكورونا وقال: الوضع الاقتصادي لدى العرب سيء جدا بسبب سياسات البنوك الاسرائيلية والخنق المالي للمصالح الصغيرة والمتوسطة، المعروض النقدي الذي تعطيه البنوك اليوم للجماهير العربية هو سيء جدا واقل من النسبة المطلوبة، المطلوب هو سياسة مختلفة تماما تجاه العرب في الداخل على مصالحها وعلى البرامج الحكومية، البنوك تتعامل مع الوسط العربي من خلال ادوات السبعينات وليس ادوات متطورة.

 ثلاث اسباب لارتفاع البطالة لدى العرب

وتابع عواد قائلا: هناك ثلاث اسباب لارتفاع البطالة لدى العرب، الاول هو اننا لا نواكب المتطلبات من ناحية التعليم

ثانيا الحكومة لا تقوم ببرامج تشغيلية كما انها لا تشركنا بالمناقصات الحكومية التي تحصل، الحكومة اليوم لا تفتح المجال للعرب، خصوصا وان المناقصات اكبر مشغل في الدولة.

وتطرق الى الحل وقال: يجب رفع الوعي وتشكيل ضغط على الحكومة واجبارها على اشراك المقاولين الكبار والمصالح الصغيرة والمتوسطة في المناقصات الحكومية.

 قيادات المشتركة خط احمر وكذلك قياداتنا

وعن حزب معا لعهد جديد الذي اعتبر احد مؤسسيه قال: ابارك لمجتمع لديه تعدديه، لسنا تيارا هامشا، بل رأينا بان نبادر لاقامة هذا الحزب حتى نعالج امور وليدة الساعة بدون اي انتقاص من اي حزب اخر ولكن نرى الموضوع كرؤيا مستقبلية ونقاش صحي لدى المجتمع العربي حول وضعنا الاجتماعي والاقتصادي بعد عشرون عاما في الدولة.

وعن الهجوم على الاحزاب الجديدة قال: قيادات المشتركة خط احمر وكذلك قياداتنا، هذا الهجوم متوقع ولكن نطالب ان يكون نقاش على برامج وعلى برامجنا حتى نخرج بامر مثري، وان يكون بعد الانتخابات مؤتمر عام وكبير للجماهير العربية حول وجهتها، علينا فحص انفسنا ووضع بوصلة جديدة للمستقبل بمجمل القضايا، ودمج اصحاب الاختصاص وان يبرز دورهم في تحصيل احتياجاتنا خلال نضالنا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]