أعلنت القائمة العربية الموحدة عن سحب ترشيح المحامي عبد الله خوري والذي كان مرشحًا في المكان التاسع في قائمتها، وذلك بعد أن وصلت للقائمة بعض المعلومات التي لم تكن معروفة لها من قبل.

القائمة العربية الموحدة ستبقي أبوابها مفتوحة أمام مختلف الأديان والفئات وشرائح مجتمعنا العربي في الداخل الفلسطيني، وتؤكد تمسكها بثوابتها الوطنية والدينية.

وعلم موقع "بكرا" أن سحب الترشيح جاء في أعقاب معلومات كشفها الصحافي وائل عواد عن تنصيب سابق للمحامي عبدالله خوري رئيسا لـ "محفل حيدر للبنائين الاحرار".

من هم "البناؤون الأحرار"

ويشار إلى أنّ وفق تعريف الوكيبيديا فأن "البناؤون الأحرار" (الماسونية)؛ هي منظمة أخوية عالمية يتشارك أفرادها عقائد وأفكار واحدة فيما يخص الأخلاق، الميتافيزيقيا وتفسير الكون والحياة والإيمان بخالق (إله)، تتصف هذه المنظمة بالسرية والغموض الشديدين خاصةً في شعائرها مما جعلها محط كثير من الأخبار حول حقيقة أهدافها، في حين يقول الكثير من المحلّلين المتعمقين بها أنها تسعى للسيطرة على العالم والتحكم فيه وتوحيدهم ضمن أفكارها وأهدافها كما أنها تُتَّهم بأنها "من محاربي الفكر الديني" و"ناشري الفكر العلماني حينما يؤكد الكثير من المحللين في الشرق الأوسط أنها تابعة لتنظيمات صهيونية استنادًا للكثير من العقائد والافكار المتشابهة معها".

تركت المحفل 

وفي تعقيبٍ على صفحته على الفيسبوك قال المحامي عبدالله خوري: يتناقل البعض خبرًا حول ترؤسي عام 2015 لمحفل حيدر للبنائين الأحرار. ومنذ سنوات قد تركت هذا المحفل وأنا اليوم بين أبناء مجتمعي وشعبي أخدم بكل محبة وإخلاص والتزام بقضايا وثوابت مجتمعنا العربي وشعبنا الفلسطيني، وأعمل مع إخواني في الحركة الإسلامية على أعمال الإغاثة وخدمة مجتمعنا العربي بكل وضوح وشفافية.

ومع يقيني أن هدف هذا النشر هو الطعن في القائمة العربية الموحدة كإستمرار لحملة التخوين المستمرة منذ أشهر فإني أعفي إخواني في القائمة العربية الموحدة من هذا الحرج وأعلن سحب ترشيحي من قائمتها حماية لها من هذه الحملة الظالمة. وأعدكم أن أستمر في خدمة أبناء وبنات مجتمعنا بكل محبة وإخلاص مع كل المخلصين مت أبناء شعبنا ومجتمعنا العربي

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]