قدّمت النيابة العامّة لواء المركز (جنائي) مؤخرًا لائحة اتهام في محكمة الصلح في نتانيا بحق جهاد جبارة (46 عام) من سكان الطيبة بتهمة القيام بفعل مخل للحياء بالقوة وارتكاب جريمتيّ اعتداء على الخصوصية ارتكبتا ضد شابة في ال 24 من عمرها في مبنى سكني في نتانيا.

بحسب لائحة الاتهام التي قدّمتها المحامية هيلا تسور، في تاريخ 7.2.21 انتظرت الشابة وهي من مواليد سنة 96 داخل محطة باص في شارع بنتانيا، ويشار إلى أن الشابة لا تتحدث اللغة العبرية. أثناء سير المشتبه به في الشارع لاحظ وجود الشابة وحاول الاقتراب منها والتحدث اليها باللغة العبرية. ولعدم معرفتها اللغة لم تفهم المشتكية كلام وتوجه المشتبه فباشرت سيرها من محطة الباص إلى بيتها. تتبّع المدّعى عليه صاحبة الشكوى من محطة الباص إلى بيتها في مبنى كبير تسكنه دون ان تنتبه لملاحقة المشتبه به لها. وبينما كانت المشتكية تنتظر بالقرب من المصعد في المبنى الذي تسكنه، تسلّل المدّعى عليه من خلفها واقترب منها ودفعها بقوة إلى زاوية بالقرب من المصاعد دون موافقتها. وقبّل المدعى عليه صاحبة الشكوى في رقبتها وارتكب ضدها فعلًا مخلً للحياءا بالقوة.
على الرغم من معارضة المشتكية، لم يتوقف المدعى عليه عن أفعاله واستمر في القيام بأفعاله رغماً عنها، بينما حاولت المشتكية طوال الوقت الفرار من المدعى عليه. توقف المدعى عليه عن أفعاله فقط عندما انفتح باب المصعد فجأة ثم غادر المبنى.
في اليوم التالي وعند عودة صاحبة الشكوى إلى منزلها، لاحظت أن المدعى عليه يقف بالقرب من المبنى. اقترب المدعى عليه من المشتكية، انما عندما لاحظ أنها تتصل بهاتفها المحمول، قام بالفرار من المكان.
في طلب التوقيف أشارت المحامية تسور أن المدعى عليه بحث عن ضحيته أثناء تجواله في مدينة نتانيا خلال ساعات النهار، وعندما رأى الشابة، تبعها إلى منزلها وقام بفعلته المخزية بالقوة، ورغم معارضتها الواضحة ومحاولتها الإفلات من براثنه. قام المتهم بأفعاله المشينة وسط مبنى سكني كبير ومأهول وبجانب مصاعد المبنى والتي تكون فعالة جدًا في ساعات النهار، وفي مكان مركزيّ وبارز. وهذه يدل على أن المدعى عليه عازم على تنفيذ جريمته والمسّ بالضحية غير خائف او آبه بشيء "
مرفق لائحة الاتهام وطلب التوقيف حتى إنهاء الإجراءات القانونية وطلب منع نشر
 
يرجى الانتباه – ممنوع نشر أي تفاصيل يمكن أن تحدد هوية مقدّمة الشكوى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]