تحرير محمد من الطيرة ... قصة عشق لا تنتهي مع الرسم والفن

احترفت تحرير محمد من الطيرة، الرسم من خلال المشاركة في المعارض ونشر رسوماتها على أوسع نطاق.

ودرست تحرير، العلوم السياسية وتاريخ الشرق الاوسط في الجامعة العبرية بالقدس وعملت في عدة مجالات ومنها التدريس والتطوع في بلدية الطيرة.

وقالت لـبكرا: كنت امضي ساعات طويلة بالرسم ولكن مارسته كهواية وتوقفت لسنوات طويلة الى أنه قبل ثلاثة سنوات قررت بان ارجع للرسم لاني اعتبره طريقة ناجعة للتخلص من الطاقات السلبية وقمت بنشر الرسمة على الفيسبوك فاخذت صدى كبير لم اتوقعه، من بعدها قررت احتراف الرسم فدرست الفنون في كلية دار المعلمين العرب وهكذا تطورت هوايتي الى ان اصبحت فنانة تشكيلية تشارك في المعارض المحلية والعالميه واليوم انتمي الى منتدى الاحرار بادارة الاستاذ نصر العلي.

وعن الرسم، قالت: الرسم بالنسبة لي هو حياة .. فانا عندما ارسم انتقل الى عالم آخر .. حيث الحرية والخيال والحلم والابداع.. الرسم هو الطريقة الناجعة للتخلص من سموم الحياة والتنفيس عن الضغوط الى جانب شحن الروح والنفس بالطاقات الايجابية.

وأكملت حديثها: الرسم هو ثقافة كبيرة وعميقة ونرى بأن الشعوب المتقدمة هي الشعوب التي تعنى بالفنون وتحترمها وتقدمها . فبواسطة اللوحة يستطيع الفنان بأن يعبر عن مكنونات نفسه الى جانب التعبير عن قضايا مجتمعية او سياسية مختلفة.

تطوير الموهبة 

واشارت الى ان: انا اعمل على تطوير هذه الموهبة عن طريق الدراسة المتواصلة وتتبع كل ما هو جديد في عالم الفن، فانا لا اكتفي بما تتلمذته في دار المعلمين بحيفا، طوال الوقت ابحث عن كل ما هو جديد وتعلم تقنيات جديدة ..تعلمت النحت واليوم ادرس تقنية الريزن وهكذا .. الى جانب مشاهدة فيديوهات لرسامين محترفين وتطبيق التقنيات التي يتبعونها الى جانب التدريب المتواصل وتجربة كل ما هو جديد.

واكدت على أن: عالم الفن هو عالم كبير وشاسع ودائما هنالك تطورات وتحديثات باساليب الرسم الى جانب التطورات في الادوات وعلى الفنان تتبع كل ما هو جديد لكي يطور من نفسه ومن اسلوبه في الرسم.

وحول مخططاتها المستقبلية، قالت: مخططاتي المستقبلية هي مواصلة التعلم ومعرفة كل ما هو جديد الى جانب المشاركة في معارض محلية وعالمية والعمل على تطوير مرسمي فانا املك مرسم صغير وحلمي بان احوله الى جاليري يستقبل كل انواع الفنون والفنانين.

واختتمت حديثها: اعبر عن القضايا الاجتماعية بتقنية البورتريه فانا أعني جدا بقضايا المراة وما تعانيه من اضطهاد وتكبيل وكم افواه من المجتمع الذكوري واعمل على سلسلة اسميتها "لوحات تحكي قصة" والتي تتكلم عن المرأة العربية في مجتمعنا وما تعانيه من ذل وتقييد في حال فكرت بالتمرد ضد هذه القيود.