ذكرت عدة مصادر إسرائيلية صباح اليوم أن الشرطة تنوي ادخال وحدة مستعربين للبلدات العربية، ضمن خطة مكافحة العنف.
وفي حديث مع رضا جابر من مركز أمان، قال: "لا أعرف تفاصيل هذا البرنامج المتعلق بالمستعربين ولم يذكر ذلك بأي لقاء او جلسة عقدت في الكنيست مع الشرطة او بالتوصيات التي رفعت للحكومة ولذلك نحن لا نعرف الا ما نُشر".

وأكمل جابر: "لقد كان وما زال مطلبنا من الشرطة تبني برنامج عمل يتعامل مع الاجرام داخل مجتمعنا بشكل يتلائم مع شراسة واستشراء وجرأة وامكانيات من يقومون بالأعمال الاجرامية، وطالبنا بأن تعامل شرطي عادي مثل فتح محطات شرطة بدون محاولة استئصال الجريمة هو عمل غير نافع، ولكن مطالبنا هذه تأتي بإطار يتعامل بشكل لا ينحرف الى اتجاهات قد تؤدي بالمحصلة النهائية الى ضرر جدي اضافي، واقامة وحدات خاصة متخصصة بالإجرام هو المطلوب ولكن ليس وحدات تتداخل داخل مبنى مجتمعنا بشكل خفي لا نعرف اين وكيف والى اي مدى؟ لا اعرف مجتمع يعطي لمجتمع آخر ان يدخل بهذا الشكل بدورة حياته العادية بدون مراقبه وحدود واضح، خصوصا وان تجربتنا كعرب مع وحدات المستعربين سيئة وهي أتت حتى الان بسياقاتها الامنية والسياسية، ومهم أيضا ان للشرطة وحدة " المتخفية" التي تقوم بعمل شرطي سري ولكنها تحت مراقبة قانونية .

واختتم حديثه قائلًا: "اي عمل شرطي داخل مجتمعنا يجب ان يحفظ حدودا فاصلة بين العمل المباشر ضد الاجرام وبين التداخل في حياتنا المدنية. حدا فاصلا واضحا ومراقبا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]