تعمّ الطيرة، حالة من الغضب في اعقاب جريمة القتل التي حدثت البارحة وحصدت روح الشابة سهى منصور التي تركت خلفها أولادها.

وقتلت منصور اثناء تواجدها في مركز التجميل الخاص بها.


وقالت عضو بلدية الطيرة - ياسمين شبيطة لبكرا: نعيش حالة صدمة شديدة جدا المرحومة شابة صغيرة في العمر ومعروفة للجميع يعني للان لا اعلم كيف تم القتل ولكن حسب ما سمعت تم بشكل مخيف تعدي على حرمة مكان عمل وكانه صار امر شرعي جدا في وضح النهار بدون خوف وبدون رقابه وبدون حساب!!

وتابعت: صدمة كبيرة نعيشها اهل البلد مع عائلتها المعروفين بالسمعة الطيبه جدا.

واختتمت حديثها: الله يرحمها ويصبر اهلها وقلبي على ابنها المتعلق جدا بامه " عنده توحد" وعلى باقي أولادها.

وقال المحامي رضا جابر لبكرا: لا يوجد عندي تعليق في هذه المرحلة لاضيفه على ما اقوله دائما.



وقال القائم بأعمال رئيس بلدية الطيرة - المحامي سامح عراقي لبكرا: ان جريمة الطيرة ، أمس انضمت لسلسة الجرائم التي نراها مؤخرا في قرانا ومدننا على اختلاف مواقعها شمالا وجنوبا .هذا المسلسل يعيدنا الى امورنا المهمة والاساسية .التي تركناها في الاشهر الاخيرة بسبب الانتخابات وخطاب الشرذمه الذي رافقها .اصبحت المهمة ، الاساس ان نحافظ على حياة اولادنا ، وانفسنا .

وأنهى حديثه: علينا الخروج فورا في مشروع كفاحي ، نضالي شعبي من اجل انقاذ الحياة .



ومن ناحيته، قال امام مسجد عثمان بن عفان بالطيرة - الشيخ نضال ابو قشوع لبكرا: بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا محمد المبعوث رحمة للعالمين حيث قال : يَتَقارَبُ الزَّمانُ، ويَنْقُصُ العَمَلُ، ويُلْقَى الشُّحُّ، ويَكْثُرُ الهَرْجُ قالوا: وما الهَرْجُ؟ قالَ: القَتْلُ القَتْلُ. فأصبح القتل في يومنا هذا يهدد الشيخ والشاب والطفل والمرأة فتزعزعت ثوابتنا وتزعزع أمن مجتمعنا حتى صار الواحد منا لا يأمن على نفسه ولا يأمن على اهل بيته .

وتابع: فإن اكثر ما يهدد حياة الفرد هو فقدان نعمة الأمن والأمان التي انعمها الله على العباد .فها نحن نرى القتل كعقاص الغنم لا يدري القاتل لم قتل ولا المقتول فيم قتل.فإنه من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعا ومن احياها فكأنما احيا الناس جميعا.أصبح الحليم حيران لا يدري كيف يتعايش مع حالات العنف والجريمه التي باتت تهدد أمننا وأمن شبابنا وفتياتنا.

وأنهى حديثه قائلا: شتّان بين لثام الأمس ولثام اليوم في زمن الصحابة والقرون الأُول كانوا يضعون اللثام للعمل الصالح فيما بينهم كالصدقة ليتخفوا من الناس فلا يريدون أن يراهم سوى الله وفي زماننا يتخفوا للايذاء والقتل (يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله) ولكن يا ليت قومي يعلمون.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]