في يوم الأسير الفلسطيني، عممت حركة ابناء البلد بيانا على وسائل الإعلام جاء فيه:

يا جماهير شعبنا..
إنّ ذكرى يوم الأسير الفلسطيني تأتي لتُذكّرنا بمسيرةِ شعبنا الطويلة والقاسية والعظيمة في مقارعة الاستعمار على مدار أكثر من مئة عام، وفي خضم هذه المسيرة دفع شعبنا، وما زال، الآلاف من الشهداء والأسرى والجرحى، في هذا اليوم، يوم الأسير الفلسطيني، نتذكّر وَنُذَكِّر بأنّ هناك الاف الأسيرات والأسرى يقبعون في باسايلات الاستعمار الصهيوني على أرض فلسطين، هؤلاء علينا تجاهَهُم حقُ الوفاء، الوفاء بحمل رسالتهم الوطنية والاخلاقية، رسالة التحرير والحياة، إنّ أسمى آيات الوفاء للأسرى السير على دربهم.

إنّ تحرير الأسرى من براثن زنازين الاستعمار انما يقع على عاتق الحركة الوطنية الفلسطينية،فليس معقولا ولا مقبولا ترك اسرانا كل هذه السنين الطويلة، عقود طويلة انقضت وما زالوا على امل التحرير.

في هذا اليوم نؤكد على أنّ قضية الاسرى هي قضية وطنية جامعة للكل الفلسطيني وان الأسيرات والأسرى في مواجهةٍ على مدار اللحظة مع أعتى آلة قمعٍ صهيونية، هم الكف الذي يلاطم المخرز ليل نهار، يستحقون منا كل الدعم والاسناد، وفي هذه المناسبة نؤكد على ان الأسيرات والأسرى هم الثابت غير المتحوّل في القضية الوطنية الفلسطينية وهم المشاعل على درب التحرير ولهنّ ولهم تنحني الهامات على عظيم التضحيات، وبهذه المناسبة ايضا نؤكد ان المسّ بالأسيرات والاسرى المحرّرات والمحرّرين كما القابعات والقابعين في سجون الاحتلال هو خط احمر،ان هذا المس من قبل البعض، مؤسسات او افراد، عبر التعرض لهنّ ولهم، هو سقوط أخلاقي ووطني.

للأسيرات وللأسرى نقول في هذا اليوم ونعاهد، ان نبقى على الدرب، درب رسالة الحرية والعودة والتحرير.

الحرّية للأسيرات والاسرى
المجد للشهداء

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]