تدخل صباح يوم الأحد تسهيلات جديدة لتقييدات فيروس كورونا منها إلغاء الإلزام بوضع كمامات كورونا في الأماكن العامّة، وإلغاء الدراسة في مجموعات في المدارس.

وتعني التسهيلات الجديدة أن المدارس ستعود إلى العمل بالشكل المعتاد قبل الفيروس، من رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر.

ومع ذلك، قال مدير عام وزارة الصحّة، بروفيسور حيزي ليفي، لوسائل الإعلام إنه "يجب التصرّف بشكل صحيح، لمنع العودة إلى الوراء".

وتشدّد وزارة الصحّة على ضرورة وضع الكمامات في الأماكن المغلقة، وأوصت بوضعها في التجمعات والاصطفافات في الأماكن المفتوحة، وبالتزوّد بكمامة عند الخروج من المنزل في حال الحاجة إليها، بالإضافة إلى الحفاظ على الابتعاد الاجتماعي وقواعد السلامة العامة.

وأضاف ليفي أن هناك انخفاضًا كبيرًا بالإصابات، "لكن مقترحي هو في الأمكنة التي يتجمع فيها كثيرون كنت سأضع كمامة".

أمّا بخصوص جهاز التعليم، فصادقت الحكومة ، يوم الإثنين الماضي، على رفع القيود المفروضة على جهاز التعليم والمؤسسات التعليمية.

وينصّ المخطّط على أنه "في حال تشخيص طالب مؤكد بفيروس كورونا في صف معين، سيتم إخضاع طلاب ذلك الصف والشعبة والطاقم التدريسي إلى فحص قبل عودتهم إلى المدرسة". وأشارت الوزارة إلى "ضرورة الالتزام في الحجر الصحي كالمتبع حتى الآن".

وذكرت الوزارة أنه على ضوء استقرار الإصابات خلال الفترة الماضية، ومع اعتبار 95% من البلدات والمدن "خضراء"، وفي ظل انخفاض معدلات الإصابة في صفوف الأطفال "يمكن إحراز تقدم مع فتح جهاز التعليم على نطاق أوسع، فيما يتم إجراء مخطط للفحوصات المكثفة في الأماكن التي تشهد زيادة في معدلات الإصابة".

وخلال جلسة الحكومة  استعرضت وزارة التعليم بيانات تؤكد انخفاض بمستوى المهارات الأساسية لدى الطلاب خصوصا طلاب صفوف الأول حتى الثالث من المرحلة الابتدائية، وأوضحت أن مستوى الطلاب انخفض بنسبة 30% خاصة في مادتي اللغة والقراءة، وانخفاض بمستوى مهارات طلاب صفوف الرابع والخامس والسادس في المواضيع الأدبية والرياضيات بنسبة 25%.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]