أظهرت نتائج الأبحاث التي أجريت على 1800 امرأة، أن لا دليل على وجود ما يسمى بالـ "جي سبوت" لدى النساء. وأن انفعالات النساء أثناء ممارسة العملية الجنسية لا تزيد عن كونها تخيلات من نسج خيالهن، أو نتيجة لمشاهدة أفلام الجنس .

ومن المفترض أن الـ جي سبوت هي نقطة لدى جميع النساء، وهي عبارة عن منطقة إثارة جنسية. غير أن أبحاثاً أجريت مؤخرا على عدة نساء بينت أن لا وجود لهذه النقطة .

وتستند هذه الأبحاث إلى أمثلة تعطي الإثبات على عدم وجود هذه النقطة، فعلى سبيل المثال ذكر البحث التوائم المتطابقة لدى الإناث واللاتي من المفترض أنهن يملكن نفس المميزات، وكانت النتيجة مختلفة بين التوائم بالنسبة لنقطة الإثارة الجنسية، مع أنه من المفترض أن يتطابق الشعور لديهن لأنهن متطابقات من حيث المنى الجسدي.

من ناحية أخرى سارع معارضو نتائج هذه الأبحاث لإثبات عدم صحتها، وذكروا أن الأبحاث لم تدرج السحاقيات في دراساتها مع العلم بأن ممارسات السحاق الجنسية تعتمد على نقطة الإثارة الجنسية، الـ جي سبوت . كما أن للرجال مهارات مختلفة في أداء العملية الجنسية، مما يفسر وجود اختلاف بين النساء في الوصول إلى الإثارة، وهذا لا ينفي وجود نقطة الإثارة الجنسية الـ جي سبوت، والتي تعتمد عليها عدة حقائق جنسية .
وقد رد معارضو الأبحاث على مثل التوائم المتطابقات بالذات، بأن التوائم لا يملكن نفس الرجل ومن الطبيعي أن تكون العلاقة الجنسية مختلفة بين الاثنتين .

يذكر أن موضوع وجود نقطة إثارة جنسية لدى النساء طرح للمرة الأولى عام 1950 من قبل الطبيب النسائي الألماني إيرنيست جرافنبرج، ونشر من قبل عالمة الجنس بيفيرلي ويبلز في نيوجرسي عام 1981 .

ويبقى السؤال مفتوحا: أيهما على حق، نقطة الإثارة الجنسية لدى النساء "الـ جي سبوت"، أم الأبحاث العلمية الجديدة؟ وإذا كانت الأبحاث صحيحة فما هو التفسير لما يحدث في الأسرة بين الأزواج؟؟
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]