استقبلت عائلة علي، الوالد شريف وزوجته خولة، بفرحٍ كبير، لا يمكن وصفه، بعد ولادة طفلهم البكر محمد، الذي أضافَ بهجة وغبطة الى قلوب الوالدين والعائلة دون استثناء.

إنه شعورٌ لا يمكن وصفه، وسعادة لا يمكن أن يشعر بطعمها الا مَن انتظر كما انتظرنا وتمنى كما تمنينا، فلبى رب العالمين عزّ وجل أمنية ظلّت حبيسة في القلوب مدة 7 سنوات- هكذا قال الوالد شريف علي، الذي وجد صعوبة في التعبير عن حجم مشاعره وغبطته بأملٍ تحقق.

وأضاف: "إنها أجمل هدية قدمها لنا رب العالمين، وكما سهرنا الليالي انا وزوجتي نحلم بقدوم "محمد"، نتمنى ان يتحقق هذا الحلم لجميع العائلات، التي سهرت مثلما سهرنا، وعانت مثلما عانينا، وانتظرت طويلاً مثلما انتظرنا".

وزاد الوالد، بفرحٍ: ما اجمل ان يبتسم الآباء والامهات لحظة يولد طفلهم البكر، ليستقبل الدنيا بسعادةٍ وبفرحٍ كبير، ولا اجمل من احتضان الطفل لحظة ولادته، ولا أغلى من الطفل على والديه اللذين احباه، وسيظلان يحبونه ويسهران على راحته".

وتابع شريف: "انا وخولة، كنا سعداء بهذا العطاء الذي منحنا اياه رب العالمين، واسميناه باسمٍ أحبه رسول الله صلى الله عليه وسلم "محمد"، تيمنًا بالنبي، الذي أحبّ أمته، وأحب ابنائه ومنه نتعلم كيف نُحب ابنائنا، فلذات اكبادنا".

وختم شريف وزوجته حديثهما بالشكر الكبير لله عز وجل، وتمنيا ان يكون خير خلف وخير سند لعائلته ولأمته.

ونحنُ في موقع بكرا نتمنى ان يعيش بسعادة وهناء تحت كنف والديه، وانّ يقر به عيونهم ويسعدهم والف مبروك.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]