رزقت عائلة فحماوية، بفضل الله، بطفل معافى وكامل الصحة بعد أن قيل بأنه سيولد مع تشوهات خلقية ناتجة عن "متلازمة داون" (منغولي).
ففي الشهر السادس من الحمل أجرت السيدة اغبارية شفق فحصا لكمية البروتينات في مستشفى شنايدر للأطفال، أكدت نتائجه بنسبة 90 % أن الطفل سيولد منغوليا. بعدها، توجهت السيدة اغبارية شفق الى عيادة صحة الأم في احد أحياء أم الفحم، ومعها نتائج الفحص فقالت لها إحدى الممرضات، والتي تتابع حالة حملها، ان نسبة البروتين مرتفعة جدا (ونادرا ما تكون النسبة مرتفعا بهذا القدر). كما وعرضت عليها ان تجري فحص ماء الرأس، الذي قد يشكل خطراً على حياة الطفل، فرفضت الام هذا العرض.
وفي حديث أجراه مراسل موقع بكرا مع السيدة إغبارية قالت:
"بعد أن قمت برفض إجراء فحص ماء رأس الجنين، لما قد يسببه من مخاطر على حياة الطفل، قامت الممرضة بتوبيخي بشكل قاس على موقفي هذا، مؤكدة أنني يجب أن أتخلص من الجنين، لانه سيسبب لي ولعائلتي الكثير من المشاكل، وقد يتسبب بخراب البيت. وبأني لن أستطيع السيطرة عليه لاحقا."
وتضيف: " أثار هذا الموقف بكائي، بل أني شعرت إني على شفا الجنون. فتلك الممرضة لم تراع بالحد الأدنى مشاعري ولا والوضع الصعب الذي كنت فيه. فتوجهت من جديد لعيادة صندوق المرضى العام "كلاليت" في أم الفحم حيث أكد لي الأطباء أن الطفل سيولد دون ذقن، وهو ما نفاه فحص آخر أجريته في مستشفى العفولة".
هذا وقد ولد الطفل سليما معافى وهو الآن بكامل صحته وعافيته ودون عاهات خلقية أو مشاكل داخلية
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
اسم الله مطيبو بشبه اخو التاني والله يخليلكو
هل يحق لممرضه التوبيخ وتقرير مصير انسان
هو فحص مية الراس واذا هيي ما عملت هدا الفحص معناها ما حدا بيقدر يقولها انه الولد منغولي ولازمتنزله هدا كله كلام فاضي
أنا أعتقد هذه من احدى سياسات التمييز لأن نفس ألحالة كما ذكرت ألأخت حدثت معي وأنا في ألشهر ألسابع وأجرينا جميع ألفحوصات ومن ضمنهم فحص ماء ألرأس وبعدها قرر ألأطباء بأن ألجنين يولد مشوه ومتخلف وكل هذه ألأمور محاولين أقناعنا بأن نتخلص منه لكن ايماننا بألله تعالى أعطانالنكمل ألمشوار في ألنهاي حصلنا على طفل سليم معافى بكل معنى ألكلمةصدقوني أحلى طفل في ألحارة.ألله أكبر.