، صرخ المحتجون: "حرروا فلسطين! حرروا واشنطن! ترامب هو هتلر عصرنا!"، فيما سارعت قوات الأمن لإخراجهم من المكان.
رئيس الوزراء علّق حينها على تصريحات ابنه، قائلًا إن "الأسلوب غير مقبول لديه"، لكنه أضاف أن يائير "صهيوني حقيقي يهتم بمستقبل الدولة"
وُجهت اتهامات مباشرة لمصر بدعم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، والتغاضي عن تهريب الأسلحة عبر الحدود، فضلًا عن "تحريض الإعلام المصري ضد إسرائيل"، بحسب زعمهم.
"ما يحدث في غزة ليس حربًا، بل مجزرة مكشوفة وعلنية، تنفذها آلة عسكرية مدمّرة ضد أطفال ونساء ومدنيين عزل، والعالم يلتزم الصمت المخزي أمام هذه الكارثة الإنسانية".
في سياق متصل، دافع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن ماسك، بعد انتشار مقطع فيديو له وهو يؤدي تحية نازية خلال تجمع سياسي لدونالد ترامب
سيتم محاسبة أولئك الذين حاولوا القضاء على الفلسطينيين، تماما مثل النازيين المجرمين، وستقف الإنسانية مع الفلسطينيين، لن تتمكنوا من القضاء على الفلسطينيين".
أردوغان: الذين دأبوا على تقديم دروس الديمقراطية لم يشعروا بذرة خجل أثناء احتفائهم بـ"هتلر العصر"
جاء ذلك في كلمة أدلى بها أردوغان، اليوم الأربعاء، أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية،
واعتبر الرئيس البرازيلي أن ما يحدث في قطاع غزة "إبادة جماعية"، وقارنها بالفظائع التي ارتكبها هتلر ضد اليهود.
ولفت الرئيس أردوغان إلى أن “حماس وافقت على وقف إطلاق النار لكن إسرائيل لا تريد ذلك وتختلق حججا بسبب رغبتها في احتلال قطاع غزة بأكمله”.
وتابع: "أؤكد أن هتلر العصر هو نتنياهو، والمتواطئين معه لن يتمكنوا من الإفلات من المساءلة".
، أن "إسرائيل التي تحرص على اتباع قوانين الحرب لن تقبل نصائح أخلاقية من أردوغان، الذي يدعم القتلة والمغتصبين في حماس وينكر مذبحة الأرمن ويرتكب مجازر ضد الأكراد داخل دولته
ورفض اردوغان وصف حماس بأنها منظمة إرهابية وقال :"لا يمكن إجبارنا على تعريف حماس بأنها منظمة إرهابية. نحن نتحدث معهم علانية ونقف خلفهم".
وقال الرئيس التركي خلال كلمة في اسطنبول: "لا يمكن لأحد أن يدفعنا الى تصنيف حماس منظمة إرهابية، تركيا هي البلد الذي يتحدث بشكل علني مع قادة حماس، والذي يقف خلفهم بحزم".
بدوره، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه قرر استدعاء السفير البرازيلي لـ"توبيخه".
أضاف أردوغان أن الإسرائيليين يتحدثون عن هتلر بشكل مختلف للغاية، إلا أنه لا فرق بينهم وبينه بسبب ما يفعلونه في غزة.
وكان أردوغان قد هاجم إسرائيل ومسؤوليها بطريقة مماثلة قبل الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس، في عامي 2018 و2022.
