أعلن مركز الفن الشعبي، اليوم، عن انطلاق مهرجان فلسطين الدولي الثاني عشر للموسيقى والرقص، اعتبارا من يوم غدٍ الاثنين، في مدن رام الله والخليل وبيت لحم وجنين وحيفا.

وقالت إيمان الحموري مديرة المهرجان في مؤتمر صحفي عقد في رام الله للإعلان عن انطلاق المهرجان الذي سيستمر حتى الرابع والعشرين من الشهر الجاري، إن المهرجان الذي يستقطب فرقا عربية وعالمية إضافة إلى الفرق المحلية، سيركز على موضوع نقص المياه وقيام الاحتلال بسرقتها، كقضية يجري تبنيها من أجل لفت أنظار العالم إلى المعاناة الفلسطينية الناتجة عن سرقة الاحتلال لمياهنا.

وأضافت الحموري، أن المهرجان الحالي، يستقطب فرقة "البوني أم" السوداء العالمية الشهيرة، والفنان العربي طارق الناصر وفرقة أم تراب، إضافة إلى الفنان باسل زايد، وفرقة مسرح الرقص الجورجي "ليجاسي"، وعدد من الفرق الفلسطينية بينها فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية في طولكرم "دار قنديل".

وأوضحت الحموري أن القادمين من الفرق العالمية جاءوا أساسا للتضامن مع شعبنا الفلسطيني ولم يحضروا من أجل تحقيق أرباح مادية، في حين أن عدد من الفرق العربية الشهيرة رفضت القدوم لأسباب مادية لأنها تريد الحصول على الكثير من المال في المهرجان.

وأعربت عن شكرها للفرق التي قدمت إلى فلسطين للتضامن مع شعبنا وعرض قضيته للعالم من خلال من خلال الفن الذي يعبر أسهل الطرق للتخاطب بين الشعب ونقل معاناة الشعب الفلسطيني إلى العالم.

وأوضحت أن ما يميز المهرجان الثاني عشر هو التواصل مع شعبنا في الداخل، إذ ستشمل عروض المهرجان مدينة حيفا التي سيعرض فيها الفنانون الجورجيون القادمون إلى فلسطين.

من جانبها، قالت سهى البرغوثي رئيسة مجلس إدارة مركز الفن الشعب، إن المهرجان يسهم في تقوية الحس الثقافي الفلسطيني ويسهم في نقل قضيتنا إلى العالم بلغة مختلفة، تعتمد أساسا على الفن الراقي.

وتحدثت البرغوثي عن تاريخ المهرجان الذي بدأ منذ العام 1993 وأضحى واحدا من المهرجانات الدولية الشهيرة على مستوى المنطقة العربية، رغم ضعف الإمكانيات المادية، واعتماده على المتطوعين الذين وصل عددهم هذا العام 200 متطوع.

وأوضحت أن اختيار موضوع المياه ليكون قضية العام في المهرجان جاء لتسليط الضوء على هذه القضية الهامة على المستوى العالمي، وتوعية الجمهور الفلسطيني بأهمية ترشيد استهلاك المياه داخل الأرض الفلسطينية.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]