انطلقت في ساعة متأخرة من ليلة أمس فعاليات مهرجان فلسطين الدولي للموسيقى بعرض قدمته فرقتا الفنون الشعبية الفلسطينية و"ليجاسي" للرقص الجورجي، مساء اليوم، أولى فعاليات مهرجان فلسطين الدولي الثاني عشر، الذي ينظمه مركز الفن الشعبي.
وتستمر فعاليات المهرجان، الذي افتتح اليوم في قصر الثقافة بمدينة رام الله، إلى الرابع والعشرين من الشهر الجاري، وسيكون لمدن الخليل وبيت لحم وجنين وحيفا نصيب من فعاليات مهرجان هذا العام.
واختيرت قضية المياه قضية مركزية للمهرجان، لإثارة الاهتمام حولها، لحيويتها وأهميتها، خاصة إزاء سياسة تجفيف مصادر المياه الفلسطينية من قبل سلطات الاحتلال، وبهدف توعية الجمهور ودفعه إلى ترشيد استهلاك المياه.
وعلى هذه القضية بالذات ركزت فرقة الفنون الشعبية في لوحاتها الراقصة التي افتتحت بها فعاليات المهرجان.
ورغم منع سلطات الاحتلال فرقا عربية وعالمية عديدة من المشاركة في دورة هذا العام، إلى أن فرقا عربية وعالمية أخرى تمكنت من الوصول إلى الأرض الفلسطينية للمشاركة، منها فرقة "ليجاسي" للرقص الجورجي، وفرقة "بوني ام" البريطانية، وفرقة "دي مورسيا للفلامنجو" الإسبانية، وفرقة "رم" الأردنية، علاوة على مشاركة الشاب فضيل الجزائري، ومغنية الهوب هوب الفلسطينية شادية منصور، وفرقة "دار قنديل" من طولكرم، وفرقة الفنون الشعبية الفلسطينية.
وقالت إيمان حموري، مدير المهرجان، إن "القادمين من الفرق العالمية جاءوا للتضامن مع شعبنا، ولم يحضروا من أجل تحقيق أرباح مادية"، معربة عن شكرها للفرق المشاركة.
وركزت على أهمية المهرجان في تعزيز المشهد الثقافي في الوطن وكسر الروتين وبث البهجة في أرجاء المدن الفلسطينية.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]