مَنْ المُخِيف الموتى الاحياء الفخورين ام ذوي قرون الشياطين ؟ من المبرر ان الاستراليين معارضون تماماً على الفكرة التي باتت تصوّر لهم واقع غير انساني وشاذ . وهذا ما يستنتج فعلياً من رفض لجنة الرقابة للفيلم بشكل قاطع لهذا المخرج الكندي " بروس لابروس " الذي يتحدث في الفيلم عن امواتٍ احياء من الفضاء الخارجي باحثين عن دماء الجثث والجنس الشاذ في مدينة لوس انجيلوس .

ريتشارد مور المدير المضيف للأحتفال في ملبورن اوضح بشكل قاطع ان فكرة الفيلم بالأساس استفزازية بشكل كبير ، ولربما كانت اهداف المخرج الاولى في صياغة هذا النص الشاذ ضمناً. ووضح ان الفيلم ليس بحاجة لتمحيض وفحص كبيرين في امره ، لأنه وبالاساس الرفض والمعارضة لم يأتوا على خلفية جنس وحسب وانما هي بالاساس للنظرة الاستفزازية التي يعكسها الفيلم بافكاره .

مع هذا اضاف مور بأن ولا بد ان المخرج مسرور جداً من جواب الرقابة هذا اللذي يكسبه الشهرة وتسليط الأضواء عند الناس لحضور الحفل الافتتاحي للفيلم في 5 اب من هذه السنة (اي يومين قبل العرض المخطط له في ملبورن) .

في رد للمخرج على قرار الرقابة اوضحَ انه مستغرب جداً لقرار الرقابة عن الفيلم خاصةً وان النسخة التي ارسلت الى ملبورن هي نسخة مخففة من الفيلم ولا تحمل جميع القطات الحساسة منه .
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]