بالتعاون مع مجموعة "أعطونا الطفولة" المؤلفة من طلاب وطالبات جامعيين زارت الفنانة أمل خازن وفرقتها كيف وليش مستشفى ايخيلوف في تل أبيب لمعايدة الأطفال المرضى المتواجدين للعلاج في المستشفى من قطاع غزة والضفة .

وفي حديث لمراسلنا مع مركزيّ الفعالية تميم شهاب وهناء زيدان قالا:" نحن مجموعة مكونة من طلاب وطالبات جامعيين شعارنا وهدفنا هو رسم البسمة على وجوه الأطفال المرضى وخصوصا اطفال غزة والضفة المتواجدون في مستشفيات اسرائيل وشعارنا هو "واعطي نصف عمري للذي يجعل طفلا باكيا يضحك" نتطوع في المستشفى في قسم الأطفال فنقوم بزيارتهم اسبوعيا وننظم لهم الفعاليات والبرامج، فرحنا جدا لتلبية الفنانة امل خازن دعوتنا لإقامة عرضا مجانيا للأطفال المرضى الذين يقضون اشهرا من العلاج داخل جدران المستشفى، وقد مر عليهم العيد دون ان يفرحوا كبقية الأطفال، فعندما طلبنا من الفنانة امل خازن التواجد معنا في العيد لبت دعوتنا مباشرة ودون تردد واحضرت معها الهدايا وعايدت كل الأطفال الموجودين في القسم واقامت لهم حفلا فنيا ونقلت لهم العيد الى داخل جدران المستشفى كما ونشكر إدارة المستشفى للتسهيلات التي قدمتها لنا لإنجاح هذا الإحتفال.

وعن هذه المعايدة عقبت الفنانة امل خازن عن شدة سعادتها وفرحها لرؤية الفرح والبسمة على شفاه الأطفال وعن مشاركتهم وتفاعلهم بالفقرات والفعاليات التي مررتها مع طاقم فرقتها للأطفال واهاليهم مما ساعدهم على التغلب على آلامهم وأوجاعهم فبصفتي حاصلة على شهادة معالجة طبية عن طريق الفرح أتفهم حاجتهم النفسية لمثل هذه العروض والفعاليات واعلم مدى اهميتها في تسريع العلاج وتقبلهم له، واناشد كل الفنانين المحليين زيارة اقسام المستشفيات التي تحتوي على الكثير من الآلام والآوجاع فلدينا والحمد لله الطاقات والجهود الجبارة للتخفيف عن آلام الأطفال عن طريق الفرح، فهذا هو العطاء الحقيقي الذي هو اعظم غبطة من الأخذ وهذه رسالتي في عملي وفني، كما واتمنى من كل قلبي السلامة والصحة لهؤلاء الأطفال واطلب من الله ان ينظر الى وجوههم الصغيرة المليئه بالحب ويشفيهم.

اما الأخصائية النفسية للأطفال في المستشفى وخاصة الأطفال الناطقين بالعربية واطفال غزة والضفة أماني عياد شكرت بدورها الفنانة امل خازن وفرقتها وعبرت عن مدى امتنانها وشكرها لهذا العمل الإنساني من الدرجة الأولى الذي عاد على الأطفال وذويهم بالفرح والسعادة واشعرهم بفرح العيد كما وشكرت مجموعة "اعطونا الطفولة" على الجهود الدائمة التي يقومون بها من اجل الأطفال فالأطفال ينتظرونهم بفارغ الصبر في نهاية كل اسبوع ليلعبوا معهم فلقد باتوا كأسره حميمة لهؤلاء الأطفال.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]