اتهم المكتب الإعلامي التابع لحزب التحرير لحزب أجهزة السلطة الفلسطينية باقتحام مسجد البيرة الكبير واعتقال العشرات من عناصره لمنع انعقاد ما أسماها محاضرة دينية له.

وقال بيان صدر عن الحزب أنه بمجرد أن بدأ المدرس كلامه انقضت عليه عناصر من الأجهزة الأمنية لتمنعه من الكلام ومن ثم لتعتقله، ووسط تكبيرات الحضور وتعالي الأصوات المستنكرة لفعل السلطة داخل المسجد، وأثناء محاولة المدرس الثاني التدريس أصرت العناصر التي تواجدت بكثافة على منع الثاني واعتقاله وكذلك الثالث.

وأضاف البيان الأجهزة الأمنية كانت قد تعرضت للحضور بالسباب والكلام البذيء، واعتدت على الناس وكبار السن الذين أنكروا عليها فعلتها، وقامت باعتقال العشرات ممن كانوا في المسجد وأيدوا الحزب في حقه في عقد الدرس في المسجد.

وبحسب البيان، فإن قوات كبيرة من الأجهزة الأمنية واصلت تطويق المسجد واستعراض قوتها لوقت طويل بعد صلاة الجمعة.

وأكد البيان على أنّ حالة الاستنفار عند الأجهزة الأمنية كانت قد بدأت قبل صلاة الظهر، حيث ملأت قوات مكافحة الشغب المدججة بالأسلحة والهراوات المكان ومحيطه.

من جانبها، رفضت الاجهزة الامنية الفلسطينية التعليق على الحادث بالنفي أو التاكيد، ولم يؤكد المصلون الذين تواجدوا في المسجد ساعات المساء هذا الحادث، في حين تحدث بعضهم عن دخول اشخاص مدنين بشكل غريب إلى المسجد

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]