ينظم مغني الراي الجزائري الشاب خالد في باريس أيام الجمعة والسبت والأحد المقبلة عروضا لموسيقى الراي.

وقد دعا الشاب خالد إلى هذه الحفلات الباريسية 3 مغنين هم بوطيبة الصغير أحد رواد الراي المعاصرين، والشاب صحراوي والشابة الزهوانية، وهم ينتمون إلى جيل مغنيي الثمانينيات حين كانت "وورلد ميوزيك" تجتاح الأسواق الغربية.

وسينضم إلى هذه الحفلات الموسيقيّ الجزائريّ اليهوديّ موريس المديوني 82 عاما، الذي يعد من أبرز الوجوه الموسيقية في مدينة وهران، ويعتبر من أواخر وجوه الموسيقى اليهودية العربية الأندلسية.

يذكر أن موسيقى الراي اكتسبت اسمها من كلمة "الرأي"، وتعود جذورها إلى نمط الموسيقى البدوية القائم على الغناء الريفي بمصاحبة آلة الناي والآلات الإيقاعية التقليدية، ومن أبرز وجوهها الشيخة ريميتي.

غير أن هذه الموسيقى بدأت تتأثر بالملامح المدنية ابتداء من الثلاثينيات والأربعينيات، وتحديدا في مدينة وهران، وتميزت كلمات هذا الغناء بحرية مطلقة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]