يحمل الشاب محمود سعد من قرية دير الأسد في العشرينات من عمره طموحًا، لا حدّ له، أن يصبح في القريب العاجل رجل أعمال من الطراز الأول.

ويأمل أن يستطيع الوصول من خلال حلوياته إلى التسويق في الدول العربية .

الشاب سعد تعلم هذه المهنة في مخبز العائلة (مخبز الجليل ) في قرية دير الأسد ورافق والده منذ نعومة أظافره.

مراسل بكرا التقى سعد في المخبز ..

محمود سعد : بدأنا بتسويق الحلويات إلى الوسط اليهودي بعد حصولنا على التصاريح الخاصة لذلك من "الحاخامية اليهودية " ولم يكن الأمر سهلا ، لدينا مشغل للحلويات في تل أبيب وفي كرمئيل ونحن الآن بصدد توسيع المخبز في دير الأسد.

تابع سعد: ننتج كميات تجارية كبيرة ونسوقها في البلاد وفي الوسط اليهودي بشكل خاص ، قبل فترة قصيرة نجحنا من تسويق منتجاتنا إلى الدول الغربية والولايات المتحدة.

وأضاف سعد: في الأشهر القادمة سنحضر معرض كبير في ولاية شيكاغو بالولايات المتحدة وسنلتقي هناك بمندوبين عن شركات طيران من الخليج.

وختم سعد: كلي أمل ان نستطيع أن نعقد هناك بعض الصفقات لتصدير منتجاتنا إلى هذه الدول.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]